اختار بيب جوارديولا أحد لاعبيه الحاليين في فريقه مانشستر سيتي ليصبح مدربًا مستقبلاً بعدما يعتزل كرة القدم.

شهد الإسباني عددًا من اللاعبين الذين دربهم ليصبحوا مدربين، بما في ذلك فينسينت كومباني في أندرلخت وتييري هنري، الذي كان مسؤولاً عن موناكو ومونتريال إمباكت.

ولعل أبرز مثال حديث هو تشافي، حيث خلف لاعب خط وسط برشلونة السابق رونالد كومان على رأس النادي الكتالوني في نوفمبر من العام الماضي.

تقدم جوارديولا بسرعة إلى مستوى الإدارة العليا، حيث تولى المنصب الأول في برشلونة عام 2008 بعد عامين فقط من انتهاء مسيرته الكروية.

حقق نجاحًا فوريًا، حيث فاز بثلاثية تاريخية في موسمه الأول على ملعب نو كامب، ويعتقد المدرب البالغ من العمر 51 عامًا أن اللاعبين في مركز وسط الملعب لديهم أفضل فرصة ليصبحوا مدربين.

قال جوارديولا لشبكة سكاي سبورتس، ردا على سؤال حول اللاعبين في فريقه الحالي الذين من المرجح أن يصبحوا مديرين فنيين: "لاعبو خط الوسط".

اقرأ أيضًا.. جوارديولا يعترف: حاولت أن أصبح أكثر صبرًا ولم أكن مدربًا جيدًا

وأضاف: "أعتقد أن إيلكاي جوندوجان سيكون واحدًا منهم، هناك العديد من اللاعبين الذين يشعرون بالملل بعد التقاعد من وجودهم في المنزل دون أن يفعلوا شيئًا، وبعد ذلك يصبحوا مديرين فنيين".

وأردف جوارديولا: "لكني أعتقد أن لاعبي خط الوسط لديهم الفرصة ليكونوا مدربين - أعتقد أن اللاعبين الذين يفكرون في اللعبة على أنها كرة قدم لعبة عالمية".

وأستطرد جوارديولا: "عندما يبدأ هؤلاء الرجال في فهم اللعبة كمجموعة ككل، فإنهم يواجهون التحدي ليكونوا مديرين فنيين".

تحدث جوندوجان سابقًا عن رغبته في اختبار نفسه كمدرب عندما تنتهي مسيرته الكروية، وقد عمل الألماني تحت قيادة جوارديولا ويورجن كلوب وتوماس توخيل ويعتقد أن المعرفة التي اكتسبها تحت قيادة ثلاثة فائزين بدوري أبطال أوروبا يمكن أن تكون مفيدة.

قال جوندوجان لموقع جول وسبوكس في عام 2019: "الحقيقة هي أنه مع بيب وكلوب وتوماس توخيل، كان لدي أفضل المدربين في كرة القدم للأندية حتى الآن، تتعلم الكثير وتفكر في كيفية نقل هذه المعرفة بعد حياتك المهنية".