أفادت تقارير صحفية إنجليزية، أن يوجد انقسام داخل غرفة خلع ملابس فريق مانشستر يونايتد، بسبب شارة القيادة والتي يحملها المدافع الإنجليزي، هاري ماجواير.

يونايتد يُعاني من تخبط في النتائج مؤخرًا، والفريق دخل في سلسلة من النتائج السيئة وحقق انتصارا وحيدا في آخر ثلاث مباريات بالمسابقة الإنجليزية.

وحسب صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، فإن المدرب المؤقت للفريق الألماني رالف رانجنيك طلب من رونالدو أن يحمل شارة القيادة بدلًا من ماجواير.

وكان رونالدو قد عاد إلى مانشستر يونايتد في صيف عام 2021 الماضي، بعد 12 عامًا من رحيله، قضى 9 سنوات منها مع ريال مدريد وثلاثة مواسم مع يوفنتوس.

وأضافت الصحيفة أن طلب رانجنيك من رونالدو أن يحمل شارة القيادة، جعل ماجواير يشعر بعدم الأمان، حيث أصبح رونالدو الشخصية المُهيمنة داخل غرفة خلع الملابس.

اقرأ أيضًا.. رانجنيك مشيدًا بـ رونالدو أمام برايتون: قدّم أحد أفضل عروضه

رونالدو وهاري ماجواير

وأوضحت أن المدرب الألماني، طلب من رونالدو بالفعل توجيه بعض اللاعبين الصغار في النادي، بما ذلك جادون سانشو، سكوت ماكتومناي، وماركوس راشفورد.

وتأتي هذه الأنباء بعد التقارير التي أفادت قبل أسبوعين، أن رونالدو كان لجأ إلى برنامج المُحادثات الشهير "واتس آب"، من أجل توحيد الصف داخل الفريق، والتي يتحدث فيها ماركوس راشفورد، أنتوني ألانجا، وجيسي لينجارد بانتظام، وحينها استقبلت الخطوة بحماس من اللاعبين الشباب والصغار لكونه كان ودودًا ويتشارك النكات مع اللاعبين، مما خلق انسجاما أكثر مع زملائه، خاصة أن المجموعة بها بعض اللاعبين الصغار.

ماجواير مستواه متراجع ورغم أن القائد الحالي يحظى بدعم رونالدو في الحصول على شارة القيادة، ألا أن هذا الدعم تراجع في الأسابيع الأخيرة.

وقالت إن بعض لاعبي يونايتد الأصغر سنًا يتعارضون مع الموقف، مما خلق انقسامًا داخل غرفة خلع الملابس حيث يشعرون بأنهم يجب أن يظلوا مخلصين لـ ماجواير، كقائد، على الرغم من حضور رونالدو الكبير وتأثيره داخل غرفة الملابس.

ووضع رونالدو نفسه كقدوة للاعبين الصغار، وانتقد بعض اللاعبين الصغار، مُشيرًا إلى أنهم لا يستمعون للنصيحة، وهو ما حظى بدعم من المدرب المؤقت رانجنيك.

ونقلت الصحيفة تصريحات لمصدر من داخل النادي وقال: "رونالدو في البداية هو من كان يطلب من اللاعبين دعم ماجواير، ولكن المشكلة هي أن المدير الفني يريد الآن من رونالدو أن يوجه كل اللاعبين الشباب".

واختتمت تقريرها مؤكدة بأن الآن هُناك اعتقاد متزايد داخل غرفة تبديل الملابس في أولد ترافورد بأن رونالدو سيحل محل ماجواير كقائد.