رد ميخائيل أنطونيو مهاجم وست هام ردًا قويًا بعد أن طُلب منه التعليق على الوضع الحالي المحيط بزميله كورت زوما.

أثار زوما غضبًا واسعًا هذا الأسبوع، بعد أن ظهرت لقطات له وهو يسيء لقطته في منزله.

أصدر اللاعب الدولي الفرنسي اعتذارًا علنيًا، وفرض عليه وست هام غرامة أسبوعين، لكن سُمح له باللعب في الفوز 1-0 يوم الثلاثاء على واتفورد.

وصدرت عريضة تطالب بمحاكمة زوما حتى الآن بها أكثر من 270 ألف توقيع، وأكدت شرطة إيسيكس أنها على اتصال بالجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات، كجزء من "تحقيقات عاجلة" في هذه المسألة.

وواجه وست هام انتقادات بشأن طريقة تعامله مع زوما، ودعا البعض لإقالة المدافع من النادي.

عندما سُئل عما إذا كان ينبغي أن يعاقب زوما بعقوبة أشد، قال أنطونيو: "لدي سؤال لك، هل تعتقد أن ما فعله أسوأ من العنصرية؟".

وأضاف : "أنا لا أتغاضى عن أي شيء فعله، لا أتفق مع ما فعله على الإطلاق، لكن هناك أشخاص أدينوا وضُبطوا بسبب العنصرية ولعبوا كرة القدم بعد ذلك".

وأكمل أنطونيو: "لقد عوقبوا، 8 مباريات أو شيء من هذا القبيل... لكن الناس الآن يطالبون بفصل الناس وفقد مصدر رزقهم".

وأردف: "يجب أن أطرح هذا السؤال على الجميع هناك، هل ما فعله أسوأ مما فعله الأشخاص الذين أدينوا بالعنصرية؟".

وتأتي تعليقات أنطونيو بعد أن ادعى حارس مرمى إنجلترا السابق كريس كيركلاند أن إساءة زوما لحيوانه الأليف كانت "أسوأ" من العنصرية.

قوبلت تعليقات كيركلاند على الفور برد فعل عنيف من الجماهير، واضطر حارس مرمى ليفربول وويجان السابق إلى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتوضيح موقفه.

قال كيركلاند: "مرحبًا، مجرد مقطع فيديو سريع - أعرف أن الكثير من الناس قد شعروا بالإهانة، وأستمع إلى أنني أفهم تمامًا ما قلته هذا الصباح عن موقف كورت زوما".

وأضاف: "من الواضح أنني أشرت إلى العنصرية وحول ما إذا كان اللاعبون قد تم حظرهم من قبل، أعلم أنني قلت إنه ربما يكون أسوأ، لكن ما قصدته هو أن الحيوانات لا يمكنها الدفاع عن نفسها، ليس لديهم صوت".

وفسخت شركة الأدوات الرياضية الشهيرة "أديداس" تعاقدها مع زوما يوم الأربعاء مع استمرار تداعيات الفيديو، بينما علقت Vitality صفقة الرعاية الخاصة بها مع وست هام.