عانى نجم فريق ليفربول محمد صلاح في المباراة الافتتاحية لمنتخب مصر في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2021، بعد الخسارة أمام منتخب نيجيريا.

هكذا تحدثت شبكة "ليفربول إيكو" الإنجليزية عن مباراة مصر ونيجيريا اليوم في كأس أمم إفريقيا، حيث خسر الفراعنة بهدف دون رد.

هدف فوز نيجيريا أمام مصر

سجل مهاجم ليستر سيتي كيليتشي إيهيناتشو الهدف الوحيد عندما سدد الكرة في الزاوية العليا لشباك محمد الشناوي.

حظي صلاح بفرصة جيدة لتعادل النتيجة في الشوط الثاني، لكن مهاجم ليفربول لم يتمكن من تحقيق ذلك واحتفظت نيجيريا بفوز مستحق.

وسلطت شبكة "ليفربول إيكو" الإنجليزية الضوء على ما حدث في المباراة، حيث بدأ كارلوس كيروش المدير الفني لمنتخب مصر بتشكيل غريب "5-5-0"، زحصل محمد صلاح على دور حر.

مهما كانت التشكيلة المقصودة، فإنها لم تعمل بشكل جيد بالنسبة للفراعنة مع بقاء محمد صلاح معزولًا.

وانتقل محمد صلاح إلى الجناح الأيمن في الدقائق الـ45 الأولى، ولكن مصر عانت في تحريك الكرة من الدفاع إلى الهجوم.

واستمر محمد صلاح في تبديل موقعه على أرض الملعب، طوال المباراة، مقارنة بما اعتدنا أن نراه منه في هجوم ليفربول المنظم.

ومن المثير للاهتمام أن صلاح كان دائمًا على استعداد للعب بعمق لاستعادة الكرة، ربما بسبب صعوبة مصر في تحطيم مساحات نيجيريا.

لقد كان محمد صلاح يتطلع للحصول على الكرة، وحاول ربط خط الوسط بالهجوم، ولكن كلما فعل ذلك، كان ويلفريد نديدي جنبًا إلى جنب مع قلب الدفاع ويل تروست إيكونج وكينيث أوميرو، يتقدمون بسرعة.

وفشل محمد صلاح في تكرار ما فعله زميله في ليفربول، ساديو ماني مع السنغال أمس الإثنين، وكان من الصعب عليه أن يتألق اليوم أمام نيجيريا.

مع اللعب بخمسة لاعبين في الخلف مع خط وسط، كان محمد صلاح منعزلًا للغاية لدرجة أن عددا قليلًا من زملائه اقتربوا منه لفترات طويلة من المباراة.

قدم لاعب خط وسط آرسنال محمد النني القليل من لا شيء في خط الوسط، حيث كافحت مصر لبناء أي نوع من اللعب الجماعي طوال الوقت.

هذا الأمر جعل محمد صلاح ينقصه الكرة، ولكن عندما حصل عليها، غالبًا ما كان يجد أمامه حشدًا من لاعبي نيجيريا للتصدي له.

لن يكون محمد صلاح سعيدًا بأدائه، فهو يسعى لتحقيق النجاح في كل مباراة، ولكن هيمنة نيجيريا كانت تعني حرمانه من الفرص.

كان لديه بضع لحظات أمام المرمى، حيث كان صاحب الـ29 عامًا قادرًا على مراوغة أحد مدافعي نيجيريا قبل أن يتم التصدي لكرته، ولكن كانت فرصته الكبرى في الدقيقة 72.

لعب البديل المصري زيزو​​، الذي كان قادرًا على التواصل جيدًا بـ محمد صلاح بعد دخوله كبديل، تمريرة رائعة إلى مهاجم ليفربول الذي ذهب بعد ذلك مع حارس المرمى، لكن حدثت حالة من اختلال التوزان وتم التصدي للتسديد.

إنه نوع من المواقف التي رأينا فيها محمد صلاح يسجل لصالح ليفربول، مرات لا تحصى.

تعني تلك الهزيمة أن مصر بحاجة إلى التعافي قبل مواجهة غينيا بيساو والسودان، يومي السبت والأربعاء المقبلين.

وإذا فشل منتخب مصر في التأهل إلى مراحل خروج المغلوب، يمكن أن يعود محمد صلاح إلى الأنفيلد بحلول يوم 20 يناير، مما يجعله على الأرجح متاحًا لمباراة كريستال بالاس.