تدرب ليونيل ميسي إلى جانب زملائه في منتخب الأرجنتين بابتسامة كبيرة على وجهه على الرغم من غيابه عن آخر مباراتين لباريس سان جيرمان بسبب الإصابة.

كافح اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا للتكيف مع الحياة في باريس، وفشل في التسجيل في خمس مباريات في الدوري الفرنسي.

وغاب ميسي عن آخر مباراتين لباريس سان جيرمان بسبب إصابة في الركبة تعرض لها في الفوز على أرضه ضد ليل.

لكن على الرغم من مشاكل إصابته، لا يزال ميسي مستدعياً للعب مع منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى بند في عقده يسمح له بإعطاء الأولوية للمباريات الدولية.

وكانت على وجهه ابتسامة كبيرة حيث تدرب إلى جانب زملائه باولو ديبالا وأنخيل دي ماريا ونجم أتلتيكو مدريد رودريجو دي بول.

اقرأ أيضًا.. لاعب باريس سان جيرمان السابق ينتقد ميسي: لا أفهم قراره

شارك ميسي أيضًا في بعض التدريبات على الاحتكاك بحسب ما أفادت صحيفة "ذا صن" البريطانية، لذا قد لا تكون إصابة ركبته بالسوء الذي كان يخشى منه في الأصل.

كما تم استدعاء زميل ميسي في الفريق لياندرو باريديس رغم عدم مشاركته مع باريس سان جيرمان منذ سبتمبر.

المكافأة الوحيدة لقادة باريس سان جيرمان هي أن الثنائي يمكن أن يستعيد لياقته ويكونا جاهزان للعب تزامنًا مع فترة أعياد الميلاد المزدحمة بالمباريات.

وأعرب ليوناردو المدير الرياضي لباريس سان جيرمان عن إحباطه من القرار، قائلا: "نحن لا نتفق مع السماح للاعب، الذي لا يصلح للعب معنا وهو يتعافى، بالانضمام إلى فريقه الوطني، هذا غير منطقي ويجب مناقشة هذا النوع من المواقف مع فيفا".