أكد المعلق الكروي والإعلامي مدحت شلبي، أنه يُفكر جدياً فى تسجيل "إفيهاته" التي يقولها خلال التعليق على المباريات فى الشهر العقاري، لافتًا إلى أن بعض مسيئي الظن فسروا تعليقاته في مباراة القمة بين الزمالك والأهلي بشكل خاطئ.

وكان مجلس نقابة الإعلاميين، قرر استدعاء المذيع الرياضي مدحت شلبي، للتحقيق معه بعد شكوى الزمالك ضده بسبب مباراة القمة، التي جمعته مع الغريم التقليدي الأهلي. (طالع التفاصيل من هنـــا)

وقال شلبي خلال مداخلة ببرنامج "اللعبة الحلوة" عبر راديو "أون سبورت إف إم": "البعض يُفسر تعليقاتي بشكل سيء الظن، الجميع يعلم أنني على خلق ولا أقصد شيئا - يقصد تعليقه (معلول حط الزغلول) الذي أثار غضب جماهير الزمالك-".

وتابع: "أفكر جديا في تسجيل (إفيهاتي) بالشهر العقاري، لأنني أجد الكثير من الصفحات تستخدمها وتحصل من خلالها على تفاعل كبير".

وأوضح: "قلت خلال تعليقي إن مصطفى فتحي سجل هدفًا في مرمى الشناوي ولو أن هناك 10 حراس قدر الشناوي لن يتصدوا لتسديدته، أليس هذا زغلول أيضًا وضعه مصطفى فتحي)؟! -ضاحكًا-".

وأضاف شلبي: "لم يتوقع أحد نتيجة مباراة القمة بين الزمالك والأهلي، موسيماني بعثر أوراق المارد الأحمر في الشوط الثاني من خلال تغييراته، وكارتيرون ظل يشاهد انهاير فريقه في الشوط الأول دون أن يتدخل بمشرط الجراح".

وتابع: "الزمالك في آخر 20 دقيقة تحول أدائه وكان أكثر من رائع، ولو كانت المباراة استمرت أكثر من ذلك كان من الممكن أن يتعادل".

واستمر: "عمرو السولية كان نجم المباراة، لم يمرر أي كرة بشكل خاطئ، وكان كثير التحرك في الملعب، كما أنه صاحب فنيات عالية وشاهدنا صناعته لهدف شريف، ويليه أليو ديانج، بينما في الزمالك طارق حامد كان الأفضل".

وواصل: "كارتيرون كان يجب أن يبدأ بمصطفى فتحى أساسيا على حساب يوسف أوباما، الأخير كانت تتم مراوغته في نصف شبر".

وعن اختيارات كيروش: "لا يصدق أحد أن كيروش ضم إمام عاشور على حساب طارق حامد، ولكن طالما يحقق الفوز لن نعلق، ولكن رأيي أن القرار غير صائب من المدرب، أما استبعاد رمضان صبحي فهو لم يؤثر في المنتخب، الأخير كان له تأثير مع الفراعنة عندما كان في الأهلي".

واختتم: "لن أعلق على مباراتى مصر وأنجولا ثم الجابون لأنهما غير مؤثرين وسأنتظر للمباراة الحاسمة في الدور التالي".

يذكر أن النادي الأهلي حقق فوزًا عريضًا على الزمالك بخماسية مقابل 3 أهداف في قمة الجولة الثالثة من الدوري المصري الممتاز.