كشفت تقارير صحفية إنجليزية عن وجود مخاوف وتساؤلات حول بطولة كأس الأمم الإفريقية التي من المقرر إقامتها في الكاميرون، في يناير المقبل.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية أن بطولة كأس الأمم الإفريقية ستمضي قدمًا في موعدها المحدد، على الرغم من أن بعض الأمور تحتاج إلى اهتمام عاجل قبل أشهر فقط من انطلاق المنافسات.

وتبدأ المنافسة بين أكبر المنتخبات في إفريقيا في 9 يناير وستشهد مغادرة العديد من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز أنديتهم في أواخر ديسمبر للمشاركة في البطولة، بما في ذلك لاعب ليفربول محمد صلاح.

اقرأ أيضًا.. ذا أثلتيك: فيفا قد يحرم ليفربول من محمد صلاح لمدة 8 مباريات

واجتمع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كاف، أمس للاستماع إلى تقرير من اللجنة المنظمة للبطولة، التي زارت الكاميرون مؤخرًا للاطلاع على استعدادات البطولة.

وذكر التقرير الشامل أن هناك حاجة إلى المتابعة للتأكد من إمكانية إقامة البطولة بشكل سلس، حيث هناك أمور تحتاج إلى اهتمام عاجل قبل أشهر قليلة من انطلاق البطولة في موعدها المحدد.

وفيما يتعلق بوضع فيروس كورونا في إفريقيا والترحيب بالجماهير في ملاعب الكاميرون، أثارت اللجنة التنفيذية أيضًا المسائل الصحية التي ستكون جزءًا من المناقشات الجارية بين الكاف وحكومة الكاميرون.

ومع ذلك، وقعت اللجنة نفسها على اتفاقية التنظيم بين كأس الأمم الأفريقية والكاميرون، والتي تنص على أن البطولة ستمضي قدمًا كما هو مخطط لها.

وأكدت "ديلي ميل" أن ليفربول سيكون أحد أكثر فرق الدوري الإنجليزي تأثرًا باستضافة كأس الأمم الإفريقية في الكاميرون، حيث ينضم النجم صلاح إلى أمثال ساديو ماني ونابي كيتا في البطولة.

ويمثل صلاح، الذي يتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد عشرة أهداف في تسع مباريات، منتخب مصر في البطولة، حيث يلعب ماني مع السنغال وكيتا يرفع علم غينيا.

وزعمت التقارير في وقت سابق من هذا الشهر أن اللاعبين الأفارقة المشاركين في البطولة سيحتاجون إلى مغادرة الأندية بعد مباريات البوكسينج داي في 26 ديسمبر، للتغلب على أي إجراءات الحجر الصحي قبل المسابقة.

أما اللاعبون الذين يتنافسون في المراحل الأخيرة من البطولة، بما في ذلك المباراة النهائية في 6 فبراير، قد لا يكونوا جاهزين لأنديتهم في الدوري الإنجليزي حتى الأسبوع الثاني من نفس الشهر.

بحلول تلك المرحلة، سيغيب اللاعبون بالفعل عن ثماني مباريات، بما في ذلك ست مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز وجولتين في كأس الاتحاد الإنجليزي.

وهذا يعني أن محمد صلاح وساديو ماني سيغيبان بكل تأكيد عن مباراة تشيلسي في 2 يناير، والتي قد تؤثر في سباق المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي، إلى جانب مواجهتين ضد ليستر سيتي.

آرسنال هو فريق آخر سيفقد أكثر من لاعب للمشاركة في أمم إفريقيا، حيث هناك الجابوني بيير إيميريك أوباميانج والغاني توماس بارتي والإيفواري نيكولاس بيبي.

سيكون لاعب الوسط المصري محمد النني بمثابة ضربة أخرى في خط الوسط بالنسبة لـ آرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا، في الوقت الذي سيغيب فيه جرانيت شاكا حتى بداية عام 2021 بسبب إصابة في الركبة.

سيغيب لاعبو أرسنال الأفارقة بالتأكيد عن مواجهة مانشستر سيتي في يوم رأس السنة الجديدة ورحلة ديربي شمال لندن إلى توتنهام في 15 يناير، في حين أن أي لاعب سيشارك في المراحل الأخيرة من كأس الأمم قد يغيب عن مواجهة تشيلسي في 12 فبراير..

ومن المرجح أن يخسر تشيلسي حارسه السنغالي إدوارد ميندي كذلك، وسيتعين على مانشستر سيتي التأقلم بدون الجناح الجزائري رياض محرز.

اقرأ أيضًامتجاوزًا رابح ماجر.. رياض محرز الهداف الجزائري التاريخي في دوري أبطال أوروبا

قد يخسر واتفورد ما يصل إلى خمسة لاعبين في البطولة بما في ذلك المهاجمين الرئيسيين إسمايلا سار وإيمانويل دينيس، بينما من المقرر أن يخسر ليستر سيتي أربعة  لاعبين، مع مشاركة الثنائي النيجيري كيليتشي إيهيناتشو وويلفريد نديدي.

كذلك قد يكون كريستال بالاس أيضًا بدون ثلاثة لاعبين، حيث سينضم ويلفريد زاها وشيكو كوياتي إلى الثنائي الغاني جوردان أيو وجيفري شلوب في كأس الأمم الإفريفية، بينما يخسر أستون فيلا ثلاثة لاعبين وهم مارفيلوس ناكامبا وتريزيجيه وبرتراند تراوري.

مانشستر يونايتد مستعد فقط لخسارة الثنائي الإيفواري إيريك بيلي وأماد ديالو، بينما توتنهام ليس لديه أي لاعب أفريقي يمكن استدعاؤه للمسابقة.