أكد محمود عبد الرحيم "جنش"، حارس مرمى الزمالك المُعار إلى فيوتشر إف سي، أنه لم يكن يريد الرحيل عن القلعة البيضاء.

وأعلن الزمالك انتقال حارسه جنش إلى صفوف فيوتشر إف سي الصاعد حديثًا للدوري المصري الممتاز، بعد خروجه من حسابات الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني.

أقرأ ايضًا.. جنش يعلن الكواليس: الزمالك تلاعب في عقدي.. ورحيلي كان مدبرًا

وأضاف "جنش" خلال استضافته عبر برنامج "ملعب أون تايم" المُذاع عبر قناة "أون تايم سبورت": "لم أتحدث عن تعديل عقدي وكنت أرضى برزقي، ليس لي علاقة بأحد ولا صحفيون يكتبون عني، هناك لاعبون يظهرون على الشاشات ويقولون إنهم تحت أمر النادي وسيوقعون على بياض، (تعالوا بقى شوفوا عقودهم عاملة إزاي)".

وتابع: "لم أكن أريد الرحيل، لم أفعل أي شيء لحياتي من أموال الكرة، كنت أتحامل على نفسي من أجل النادي، لأنني كنت أريد أن أعتزل بين صفوف الفريق".

وواصل: "موضوع (البونص) كنت أنتظره، وكان دافعًا ليٌ وهو أن ألعب مباريات ولا يدخل مرماي أهداف حتى أحصل على (البونص)".

واستكمل: "عندما كنت مصابًا  لم يكن معي أي أموال والنادي لم يدفع لي شيئًا، والعلاج كان سعره باهظًا، وقتها فكرت أنني يجب أن أدخر المال من كرة القدم، وعندما عدت من الإصابة خجلت أن أتحدث عن هذه الأمور".

وأكمل: "لو كان النادي يريد مساعدتي كان يجب ألا يتلاعب في العقد، كان هناك 3 نسخ، منها النسخة التي ذهبت إلى اتحاد الكرة، والنسخة التي كان يجب تعديلها لم تكن موجودة، ولم أصرح بذلك حتى لا يتعرض إداري النادي للأذى، وفي النهاية أنا من تأذيت".

وأردف: "حزين من أجل رحيلي، صعبان علي كل ما فعلته وفي النهاية لا يوجد تقدير، أنا صاحب حق والموضوع انقلب ضدي، وتم تسريب أخبار خاطئة عني".

واستطرد: "عندما حصلت على أموال من النادي الخاصة بالعقد الجديد، كنت أحتاجها بشدة، وعندما علمت أن النادي يحتاج إلى المال، قمت بإعادة ما حصلت عليه وأخذته مجددًا بعد 4 أشهر".

وأوضح: "أي أموال سأحصل عليها من أي ناد آخر، ستكون أكثر مما حصلت عليه في الزمالك على مدار 10 سنوات".

وعن العروض التي تلقاها للرحيل عن الزمالك، قال: "رفضت عرضًا من السعودية قبل التجديد، كان عرضًا مغريًا، ولكني رفضت بيع النادي من أجل المال".

واختتم: "لو كنت ضربت كارتيرون وكان هناك إعلام يساندني لم يكن سيحدث ما حدث، رغم أن أمور مثل هذه حدثت من قبل آخرين، ولكن أرفض الكلام حتى لا يتعرض أحد للأذى".