أكد حسين لبيب رئيس اللجنة المُكلفة بإدراة نادي الزمالك، أن عودة حمدي النقاز لصفوف الفريق الأول لكرة القدم، عرضت النادي لهجوم شديد (فتحت أبواب جهنم).

وأعلن الزمالك عن التعاقد مع حمدي النقاز لمدة ثلاث مواسم خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، ليكون ثالث الصفقات بعد ضم الثنائي عمر كمال عبد الواحد ومحمود شبانة.

طالع أيضًا.. الزمالك يعلن تجديد عقود ثلاثي الشباب

قال لبيب في تصريحات تلفزيوينة عبر فضائية "النهار": "ضم حمدي النقاز فتح أبواب جهنم على الزمالك، نحن خضنا موسما استثنائيا وحصدنا 6 بطولات من 8 شاركنا بها على مستوى الألعاب الجماعية".

وتابع: "الجماهير تشعر الآن أن الزمالك خسر كل البطولات، ونحن جئنا من 4 أشهر فقط".

وواصل: "جئنا في في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو عهد أمان واستقرار، وبالتالي كانت أولوياتنا أن يعود الزمالك من ضمن الأسرة الرياضية المصرية، وفتحنا صفحات جديدة مع الاتحادات الرياضية والأندية ووزارة الشباب والرياضة، وأيضا مع المحاكم الرياضية الدولية وفيفا، وهذه كانت أهم أهداف اللجنة".

وأردف: "أتشرف أنني أعمل مع لجنة تحب نادي الزمالك وتعمل بإخلاص غير مسبوق ولم يقصر أي أحد في اللجنة فهم أعظم من تعاملت معهم حبًا في الزمالك".

وعن الهجوم عليه؟ قال: "لا آخذ أي أمر على محمل شخصي، ومن حق أي أحد أن ينتقد كما يشاء، إنما في نفس الوقت أشعر أن هناك إعلاما موجها ضد الزمالك".

وأكمل: "انا أخاطب الرأي العام وعندما أتحدث في أمور معينة البعض يقول إنني (بطلع غسيل الزمالك للخارج) لكني أتحدث بكل صراحة ومن وجهة نظري يجب توضيح الحقائق، وتركت من ينتقد ينتقد".

وأوضح: "نشعر كلجنة أن هناك ناس يريدون أن تصل للجماهير صورة قاتمة غير الحقيقية التي عليها النادي، مثلا موضوع حمدي النقاز، نحن عندما ننظر لهذا الملف فنحن نراه من ضمن القضايا الدولية المرفوعة ضد النادي".

زاد: "هناك قضايا كانت مرفوعة وعلى الزمالك 7 ملايين و9 آلاف دولار، وخفضنا هذا المبلغ إلى 2 مليون و300 ألف دولار، ووفرنا للنادي حوالي 24 مليون جنيه، وحمدي النقاز أنا لا أدافع عنه، ولكن الظروف التي كان بها النادي وأن يدفع المبلغ المستحق له فهذا أمر صعب".

واستطرد: "حاولنا أن ندفع له هذه المستحقات عن طريق عقد جديد، ويبقى الأمر في يد المدير الفني سواء بالبيع أو الإعارة أو المشاركة".

وقال: "قصة أن لاعب يرفع قضية ضد الزمالك ثم يعود فهي حدثت أكثر من مرة ومع أكثر من ناد، والناس تسترجع التاريخ وسترى أن هذا حدث من قبل مع آخرين".

استرسل: "أول أمس دفعنا 300 ألف دولار للاعب أتشيمبونج، وكان لديه مستحقات مليون و300 ألف دولار، وخفضنا المبلغ إلى 900 ألف دولار، ودفعنا 300 وسنقوم بتقسيط الباقي على 18 شهر، بالإضافة إلى مستحقات جروس 600 ألف دولار".

وأكد: "الجماهير تطالبني بإبرام صفقات والتجديد للاعبين ولكن من أين سنأتي بالأموال؟!، اليوم لو دفعت الغرامات المستحقة على الزمالك لن أجد أموالًا".

وأختتم: "نحن استلمنا النادي ولا توجد به أموال ولم نشتك، وحاولنا أن نجد الأموال وطالما وفرنا أموالا فمن المفترض أن يُحسب هذا للإدارة، ولم نخرج ونقول من أخطأ".