هل عاصرت أسطورة؟ إذا كنت محظوظًا وشاهدت صاروخ ماديرا فبالتأكيد إجابتك ستكون "نعم"، لأنك ستكون قد شاهدت نجم كريستيانو رونالدو الذي لا يتوقف عن السطوع في سماء كرة القدم.

البرتغالي يواصل تحطيم الأرقام القياسية يومًا بعد يوم، ويحطم معها المعايير والثوابت، ليُذهل مُحبيه وخصومه بالتاريخ الذي يصنعه في عالم الساحرة المستديرة.

أصبح النجم كريستيانو رونالدو الهداف الدولي التاريخي، بعد أن سجل هدفين للبرتغال أمام جمهورية أيرلندا ليلة الأربعاء.

اللاعب البالغ من العمر 36 عامًا تفوق على الإيراني علي دائي صاحب الـ109 أهداف دولية، ليسجل رقمًا قياسيًا عالميًا مذهلًا بلغ 111 هدفًا، وجاءت أهدافه بأشكال عديدة وضد الكثير من الخصوم المختلفين.

وعندما تقوم بتحليل أهداف رونالدو، يصبح الأمر أكثر إثارة للدهشة، وما يقفز إلى ذهنك على الفور هو مدى غزارة كريستيانو التهديفية في التصفيات المؤهلة للبطولات الكبرى.

أول هدف دولي سجله كريستيانو رونالدو كان في منافسات يورو 2004 ضد اليونان يوم 12 يونيو، وآخر هدف حتى الآن أحرزه يوم 1 سبتمبر 2021 ضد أيرلندا في تصفيات قارة أوروبا المؤهلة لكأس العالم قطر 2022.

أهداف كريستيانو رونالدو

سجل لاعب مانشستر يونايتد 33 هدفًا في 42 مباراة بتصفيات كأس العالم، و31 هدفًا في 35 مباراة في تصفيات بطولة أوروبا، وهو ليس بهذا السوء في البطولات الكبرى نفسها.

إجمالي 21 هدفًا في 42 مباراة في كأس العالم والبطولات الأوروبية، وهو رقم قياسي في كل مباراتين.

سيكون من المفاجئ أيضًا للبعض أن 14 هدفًا فقط من أهدافه مع البرتغال جاءت من ركلات جزاء، خاصة وأن بعض المشجعين المنافسين أطلقوا عليه لقب "بينالدو"، إشارة إلى تسجيله عدة أهداف من ركلات جزاء.

تشمل الإحصائيات الأخرى المذهلة الخاصة بالفائز بالكرة الذهبية 5 مرات، 28 هدفًا بالرأس - مما يدل على براعته في الارتفاعات - و21 هدفًا من خارج منطقة الجزاء.

كريستيانو رونالدو

وسجل لاعب ريال مدريد الأسبق، هدفًا دوليًا واحدًا على الأقل في كل عام منذ 2004، وكان 2019 أكثر الأعوام التي أحرز فيها أهدافًا بواقع 19 هدفًا.

من بين أكثر أهدافه التي لا تنسى مع البرتغال، الضربة الحرة الشهيرة في الدقيقة 90 ضد إسبانيا في كأس العالم 2018، ليحقق فريقه التعادل 3-3، وأيضًا هدفه المذهل في يورو 2016 ضد المجر.

ومن يستطيع أن ينسى الضربة الرأسية الشاهقة التي سددها رونالدو على أرضه في مرمى حارس ويلز واين هينيسي في نفس البطولة وهو في طريقه لرفع الكأس.

المثير للدهشة أن 6290 يومًا قد مرت منذ أول هدف دولي لصاروخ ماديرا ضد اليونان في يورو 2004.

رونالدو لن يكون مُتاحًا لمباراة البرتغال ضد أذربيجان يوم الثلاثاء بسبب الإيقاف، حيث حصل على بطاقة صفراء إثر خلع قميصه أثناء احتفاله بهدف الفوز، وقد يعود قبل المباراة الودية مع قطر في المجر يوم السبت.

رونالدو بعد كسر الرقم القياسي صرّح: "سبب آخر بالنسبة لي لتقدير هذا الإنجاز بقدر ما أفعله الآن، هو أن علي دائي قد وضع المعايير في مثل هذا المستوى العالي، حتى أنني في مرحلة ما بدأت أفكر في أنني قد لا ألحق به أبدًا".

سجل أهداف رونالدو الدولية عامًا بعد عام

2004: 7 أهداف.

2005 : هدفين.     

2006: 6 أهداف.

2007: 5 أهداف.

2008 : هدفًا.

2009: هدفًا.   

2010: 3 أهداف.    

2011: 7 أهداف.     

2012: 5 أهداف.      

2013: 10 أهداف.     

2014: 5 أهداف.     

2015: 3 أهداف.      

2016: 13 هدفًا.

2017: 11 هدفًا.

2018: 6 أهداف.

2019 : 14 هدفًا. 

2020: 3 أهداف.   

2021: 9 أهداف.

اقرأ أيضًا | كريستيانو رونالدو: علي دائي وضع المعايير واعتقدت أنني لن ألحق به.. شكرًا شهريار

كيف سجل رونالدو أهدافه مع البرتغال؟

القدم اليمنى: 58 هدفًا.

القدم اليسرى: 25 هدفًا.

الرأس: 28 هدفًا.

داخل الصندوق: 90 هدفًا.

خارج الصندوق: 21 هدفًا.

ضربات حرة: 10 أهداف.

ركلات جزاء: 14 هدفًا.

هاتريك: 9 مرات.

أهداف رونالدو الدولية وفقًا للمسابقات

التصفيات المؤهلة لكأس العالم: 33 هدفًا في 42 مباراة.

تصفيات كأس أمم أوروبا "يورو": 31 هدفًا في 35 مباراة.

مباريات ودية: 19 هدفًا في 51 مباراة.

كأس أمم أوروبا "يورو: 14 هدفًا في 25 مباراة.

كأس العالم: 7 أهداف في 17 مباراة.

دوري الأمم الأوروبية: 5 أهداف في 6 مباريات.

كأس القارات: هدفين في 4 مباريات.

إجمالي الأهداف 111 هدفًا في 180 مباراة.

أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف الدولية

كريستيانو رونالدو- البرتغال: 111 هدفًا.

علي دائي- إيران: 109 هدفًا.

مختار دهاري- ماليزيا: 89 هدفًا.

فيرينتس بوشكاش- المجر: 84 هدفًا.

جودفري تشيتالو- زامبيا: 79 هدفًا.

حسين سعيد- العراق: 78 هدفًا.

بيليه- البرازيل: 77 هدفًا.

أرقام رونالدو لن تتوقف عند هذا الحد بالتأكيد، كما وعد نجم يوفنتوس السابق، حين تحدث عقب رقمه القياسي، وقال: "شكرا للبرتغال، شكراً لجميع زملائي في الفريق وخصومي لجعل هذه الرحلة لا تُنسى، دعونا نواصل التجمع داخل الملعب في السنوات القادمة، أنا لم أنته من العد بعد!".