عبر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن سعادته الغامرة بإنجازه القياسي بعدما أصبح أفضل هداف دولي في تاريخ كرة القدم، متخطيًا رقم الإيراني علي دائي، وعكست كلماته مشاعر الفخر والامتنان التي يشعر بها.

رونالدو قاد منتخب بلده البرتغال لفوز في الدقائق الأخيرة أمام أيرلندا ضمن مباريات تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، وسجل هدفين ليصل رصيد أهدافه إلى 111 هدفًا دوليًا.

وعبر حسابه الرسمي على "إنستجرام"، كتب لاعب مانشستر يونايتد: "لا أستطيع حتى أن أبدأ في التعبير عن نفسي بالكلمات! أنا أشعر بسعادة غامرة بإحساس عارم! هيا بنا يا برتغال هيا!"

وأضاف: "من بين جميع الأرقام القياسية التي قمت بتحطيمها خلال مسيرتي المهنية - ولحسن الحظ كان هناك عدد قليل - هذا الرقم مميز جدًا بالنسبة لي وهو بالتأكيد على رف الإنجازات التي تجعلني أشعر بالفخر حقًا".

رونالدو واصل: "بادئ ذي بدء، لأن كل مرة أمثل فيها بلدي هي لحظة خاصة، لأنني أعرف أنني أدافع عن البرتغال وأظهر للعالم ما يتكون منه البرتغاليون".

وأردف: "ثانيًا، لأن مسابقات المنتخبات الوطنية كان لها دائمًا تأثير قوي في داخلي عندما كنت أكبر، أشاهد لاعبون قدوة وهم يلعبون من أجل منتخبات بلادهم كل صيف آخر في يورو وكأس العالم".

أهداف مباراة البرتغال وأيرلندا

وتابع: "لكن أخيرًا وقبل كل شيء، لأن تسجيل 111 هدفًا للبرتغال يعني 111 لحظة مثل تلك التي عشناها اليوم في ملعب الغارقي، لحظات من الاتحاد العالمي والسعادة لملايين وملايين المواطنين البرتغاليين في جميع أنحاء العالم، بالنسبة لهم، كل تضحية تستحق العناء".

اقرأ أيضًا.. رونالدو بعد تحطيم رقم علي دائي: أمنت حتى النهاية وعودتي لـ مانشستر يونايتد كانت دافعًا لي!

وأكمل: "سبب آخر بالنسبة لي لتقدير هذا الإنجاز بقدر ما أفعله الآن، هو أن علي دائي قد وضع المعايير في مثل هذا المستوى العالي، حتى أنني في مرحلة ما بدأت أفكر في أنني قد لا ألحق به أبدًا".

وأستطرد نجم ريال مدريد الأسبق: "تهانينا لـ شهريار (الملك شخصية في حكاية ألف ليلة وليلة ويقصد علي دائي)، على الاحتفاظ بهذا الرقم القياسي لفترة طويلة وشكرًا على إظهار الاحترام الكبير لي دائمًا في كل مرة أسجل فيها وكلما اقتربت أكثر فأكثر من رقمه المتميز".

وأتم: "شكرا لك البرتغال، شكراً لجميع زملائي في الفريق وخصومي لجعل هذه الرحلة لا تُنسى، دعونا نواصل التجمع داخل الملعب في السنوات القادمة! أنا لم أنتهي من العد بعد! (إشارة إلى استمراريته في اللعب وتسجيل الأهداف)".