يزعم خافيير تيباس، رئيس رابطة الليجا، أن برشلونة كان بإمكانه الحفاظ على ليونيل ميسي، إذا وافق على اتفاقية الليجا مع صندوق الاستثمار CVC.

الصفقة تؤمن 2.3 مليار جنيه استرليني من شركة الأسهم الخاصة، والتي سيتم توزيعها بين الأندية، لكنها كانت مثيرة للجدل.

وصادقت عليها غالبية أندية الدوري الإسباني  (38 ناديًا) اليوم الخميس، لكن رفضها أكبر اثنان وهما برشلونة وريال مدريد، بالإضافة لأتلتيك بلباو ونادي ريال أوفييدو من الدرجة الثانية (طالع المزيد).

وأوضح تيباس أنه لو قبل برشلونة 15 في المائة من أموال استثمار CVC، لكان بإمكانهم تسجيل ميسي.

وأفاد تيباس إن رحيل الأرجنتيني ليونيل ميسي من برشلونة والمنافسة الإسبانية كان مؤلمًا بعض الشيء.

ومن المفارقات أن رئيس الليجا الذي أعرب عن أسفه لرحيل ميسي، قال في تصريحات نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "كان يحق لبرشلونة الحصول على 275 مليون يورو من هذه الاتفاقية، لكن برشلونة لديه أشخاص أذكياء للغاية يتخذون القرارات، وفي آخر القرارات التي يتخذونها يظهر ذلك (مشيرًا إلى رحيل ميسي)".

وأضاف: "لا أعرف أرقام برشلونة لتخفيض كتلة رواتبها، ولكن بهذه النسبة البالغة 15٪، إذا قبلت هذا النوع من التمويل، كان سيصبح لديهم ما يقرب من 40 مليون يورو، مما سيساعدهم في الحصول على فريق أكثر تنافسية، وكان بإمكانهم حينها تسجيل ميسي أو أي لاعب آخر".

وأكد تيباس: "من الواضح أننا نرغب دائمًا في الحصول على الأفضل في الدوري الإسباني، غادر نيمار، وغادر كريستيانو وغادر الآن ميسي، لقد كان خروجًا مؤلمًا إلى حد ما لأنه لمدة شهر كامل ظل رئيس برشلونة يقول إن كل شيء يسير على ما يرام".

واسترسل: "وفجأة بعد ظهر أحد الأيام، سقطت الصفقة بأكملها، مغادرة ميسي تضر بالليجا، لكننا عملنا بجد حتى لا تنخفض قيمة حقوقنا".

وأردف تيباس: "برشلونة لم يترك ميسي لهذا السبب، أنا أربط الأمر بقضايا أخرى، برشلونة لديه ديون ولدت، وخسائر من الموسم الماضي".

وأتم: "لقد تم بيع المواسم الأربعة التالية لحقوق البث الدولي، ولا يوجد بند ينص على أنهم سيدفعون أقل إذا لم يلعب ميسي في الدوري الإسباني، أنا مقتنع بأن جماهير برشلونة في إسبانيا ستستمر في مشاهدة برشلونة، سواء كان ميسي يلعب معهم أم لا".

وألقى رئيس برشلونة خوان لابورتا، باللوم على الحد الأقصى للأجور الذي فرضه الدوري الإسباني على الأندية، لعدم قدرته على تأكيد عقد جديد متفق عليه مع ميسي.

أدى ذلك إلى ترك اللاعب البالغ من العمر 34 عامًا للنادي الوحيد الذي لعب معه للانضمام إلى باريس سان جيرمان بعقد لمدة عامين.