أنذرت شبكة "ليفربول إيكو" البريطانية إدارة الريدز بشأن مستقبل جناح الفريق الأول لكرة القدم، محمد صلاح، الذي اقترب عقده من الانتهاء وتحديدًا بعد موسمين.

وينتهي عقد محمد صلاح مع ليفربول في يونيو 2023، ويهدف الريدز إلى تمديده لأعوام أخرى نظرًا لأهمية المصري الدولي الكبيرة على مدار آخر 4 سنوات تحت قيادة المدرب، يورجن كلوب.

وقارنت الشبكة بما حصل في نادي برشلونة وقائده السابق، ليونيل ميسي، الذي غادر العملاق الكتالوني قبل أيام رسميًا والدراسات المالية التي حذرتهم من انخفاض مصادر دخلهم بنسبة 137 مليون يورو (طالع التفاصيل)، وبين إمكانية رحيل محمد صلاح المحتملة عن ليفربول.

كان محمد صلاح قد صرح في أكثر من مرة للصحافة الإسبانية أن مستقبله غير معلوم مع ليفربول ولمح لإمكانية الانتقال إلى الدوري الإسباني مع اهتمام برشلونة وريال مدريد بضمه في السنوات المقبلة.

إذا رحل المصري الدولي عن ليفربول سيتأثر الريدز تسويقيًا بدرجة كبيرة، خاصة في حالة تشابه الأمر مع برشلونة الذي لن يستطيع تعويض رحيل ميسي.

في حالة لم يعوض ليفربول محمد صلاح بلاعب بنفس الاسم إذا رحل ستكون العواقب المالية كبيرة على إدارة الريدز، خاصة وأن عالم كرة القدم غير مضمون بعدما غادر كريستيانو رونالدو ريال مدريد، وميسي برشلونة مع تقدم العمر.

في عام 2021، احتل محمد صلاح المركز السادس والثلاثين في قائمة الرياضيين الأعلى أجرًا في العالم بأرباح سنوية قدرها 27 مليون جنيه إسترليني ولديه 72 مليون متابع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وبالتالي، يعد وجهة اقتصادية كبيرة تجعل ليفربول يستطيع إبرام صفقات قوية.

يتشابه الأمر مع ميسي الذي يملك 270 مليون متابع على مواقع التواصل الاجتماعي وهو رقم أعلى بكثير مما يمتلكه برشلونة على نفس المنصات، وهذا ما يؤكد حجم الشعبية الجارفة للأرجنتيني وقدرته على زيادة مصادر الدخل المالية للنادي الكتالوني ورحيله سيؤثر بدرجة كبيرة في المستقبل.

وطالبت الشبكة نادي ليفربول بتجديد عقد، محمد صلاح، لأهمية أن يراه جمهور الفريق في ملعب "أنفيلد" ولكن حذرت أن المفاوضات لن تكون سهلة بل وأنها ستكون باهظة الثمن لكنها ضرورية لأن الملك الفرعوني موهبة عالمية.