قال باتريس كارتيرون المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي الزمالك، إن الجهاز المعاون يراقب جميع المعارين، مشيرًا إلى أن مصطفى فتحي يقدم مستويات رائعة، وعمر السعيد يسير بشكل جيد.

وأضاف كارتيرون في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية "الزمالك": "مصطفى فتحي قدم 6 تمريرات حاسمة بالإضافة إلى الأهداف التي سجلها، وأوناجم لاعب ذو موهبة عظيمة ويقدم موسمًا استثنائيًا مع الوداد، وأعتقد أنه سيكون أول العائدين، وتحدثت مع حسين لبيب لكي نكون أقوى فريق في الموسم المقبل".

وأردف: "لو كنت متواجدًا في الزمالك الفترة الماضية لما وافقت على رحيل محمد أوناجم ومصطفى فتحي، الأخير يسير بشكل صحيح واستعاد 80% من مستواه السابق، وعليه أن يكون معنا في الموسم المقبل، لأنه بجوار شيكابالا سيكون قادرًا على صناعة الفارق مع الزمالك في الموسم المقبل".

وواصل: "لم يحدث أي تواصل بيني وبين أوناجم، ولكن أراقب المباريات من خلال الشاشات، هو لاعب قادر على التسبب في صعوبات كبيرة لأي فريق منافس نواجهه".

طالع | كارتيرون: الأهلي مثل بايرن ميونخ.. والبعض اتهمني بالجنون عندما عدت لـ الزمالك

واستطرد: "رزاق سيسيه خيار مطروح للعودة للزمالك، قدم موسمًا رائعًا مع الاتحاد السكندري، ولكن نحتاج إلى وقت للتفكير في عودته، لاعب سوف يغيب 4 أشهر عن المباريات ويريد الوقت الكافي ليستعيد مستواه، هو قادر على تسجيل الأهداف ويؤدي الأدوار الدفاعية بشكل جيد".

وكشف: "بالتأكيد لدينا رغبة في عودة محمد صبحي، لدينا في الزمالك 3 حراس مرمى ممتازين، وهذا يجعلني أنام مستريحًا دون الشعور بأزمة، ولكن عليهم أن يقبلوا المنافسة والتحدي فيما بينهم ، كل حارس فيهم يريد أن يكون رقم واحد، والأفضل هو الذي سيفوز بالنهاية، ومحمد عواد هو رقم واحد حاليًا".

وتابع: "حتى هذه اللحظة لا يوجد تطورات بشأن شراء سيف الجزيري، هو خيار متاح وأمامنا وقت طويل لنفكر، ونحضر قائمة بالصفقات الجديدة مكونة من 5 أو 6 لاعبين أجانب ومصريين، نريد أن نعود لبطولة إفريقيا من الباب الكبير، وننافس على الدوري المحلي، وهذا لن يحدث إلا بالعمل مع الجهاز الفني والإدارة".

واستكمل: "لم أستطع مشاهدة نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الأهلي والزمالك مباشرةً، كما أن كورونا عاقبت الأبيض في هذا الوقت، لو كنت مدربًا للفريق وقتها لأجريت معسكر مغلق في الإسكندرية لكي أبتعد عن الأجواء، المباريات النهائية تسير بشكل صعب، شاهدنا تسديدة أحمد سيد زيزو التي ارتطمت بالقائم، كما أن أشرف بن شرقي كان له ضربة جزاء لم تُحتَسب".

وأتم: "إذا كنت مديرًا فنيًا بالزمالك في السابق كنت سأقبل باحتراف مصطفى محمد، لأنه كان حاصلًا على وعد بالاحتراف في أوروبا، كما أنه يسعى للسير على خطى محمد صلاح، وهذا الثنائي سيقود منتخب مصر للفوز بكأس أمم إفريقيا".

واختتم: "مصطفى محمد لاعب استثنائي في ضربات الرأس، ويذكرني بالفرنسي جان بيير بابان الحاصل على الكرة الذهبية".