أفادت تقارير صحفية إسبانية، أن الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي ينوي التمرد ضد إقامة بطولة كوبا أمريكا هذا الصيف في البرازيل.

بطولة كوبا أمريكا أصبحت تحت المراقبة بشكل متزايد كل يوم ومهددة بالإلغاء، بعد أن تمرد اللاعبين البرازيليين بقيادة كاسيميرو، رغم إقامة البطولة على أرضهم.

البطولة كانت من المفترض أن تقام في الأرجنتين وكولومبيا الصيف الماضي، ولكن تم التأجيل لمدة عام بسبب فيروس كورونا.

وسحب الاتحاد الأمريكي الجنوبي لكرة القدم البطولة من الأرجنتين بسبب فيروس كورونا وأحداث الشغب في كولومبيا، وتم الإعلان رسميًا عن نقلها إلى البرازيل للعام الثاني على التوالي.

كاسيميرو قرر قيادة منتخب البرازيل للتمرد على إقامة البطولة، بحجة أن الوضع الصحي في البلاد خطير بسبب تفشي الفيروس، ولاعبي كرة القدم لا يفهمون الاهتمام بتنظيم بطولة واجهت آلاف العوائق في الأيام الأخيرة.

صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أفادت أن ليونيل ميسي يوافق قائد البرازيل في الرأي، ويرى أن البطولة لا يمكن أن تُقام هذا العام، ولكن حتى الآن لم يبد رأيًا في الجدل بشكل رسمي.

وأشارت الصحيفة إلى أن ميسي على اتصال بـ نيمار - صديقه في المنتخب البرازيلي - لمعرفة ما يحدث داخل معسكر السيليساو.

كاسيميرو أكد أنه سيعلن رسميًا هو وزملائه موقفهم بعد مباراة باراجواي بشأن بطولة كوبا أمريكا، وربما أيضًا هذا ما سيفعله ميسي يوم الأربعاء عقب مواجهة كولومبيا.

الاتصالات قائمة أيضًا من ليو مع باقي زملائه مثل فيدال في المنتخب التشيلي، والذي تعرض لإصابة بفيروس كورونا، وكذلك لويس سواريز من أوروجواي.

المحادثات بين كبار فرق القارة، يمكن أن تؤدي إلى قرار جماعي يصعب على الاتحاد الأمريكي الجنوبي التصدي له، ولكن حتى الآن لم يصدر أي منهم رد فعل رسمي.

جدير بالذكر أنه من المفترض أن تقام البطولة يوم 13 يونيو الجاري، وتنتهي بعد شهر.