أكد جولين لوبيتيجي، المدير الفني لفريق إشبيلية أن تعادل ريال مدريد أمامهم في الدقائق الأخيرة يشعرهم بالمرارة، وشدد على أن ركلة الجزاء المثيرة للجدل التي احتسبت لفريقه صحيحة.

وكان إشبيلية متقدمًا على ريال مدريد بهدفين لهدف، حتى تمكن الأخير من إدراك التعادل في الوقت القاتل للمباراة.

وقال لوبيتيجي في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية: "خسارة نقطتين في اللحظة الأخيرة يترك لك طعمًا مريرًا، لقد قام الفريق بالكثير من العمل وسيطر على الشوط الأول بشكل جيد وبكرة قدم رائعة".

وأضاف: "كانت عقلية الأولاد هائلة، أنا حزين حقًا لهم، بعد العام الذي مررنا به، كان الفوز هنا سيكون هائلًا".

وتابع لوبيتيجي: "في الشوط الثاني كنا محبوسين قليلًا في البداية، إذا كنا قد ركضنا أكثر قليلًا ولو كنا أمتزنا بدقة أكبر لكان بإمكاننا ختم المباراة بالفوز".

وواصل: "ضد فريق مثل ريال مدريد، إذا لم تنهِ المباراة وتحسمها، فسيتم الأمر على النحو التالي، يتعادلون أمامك قبل دقيقة واحدة من النهاية ويحرموك من الفوز".

وأردف لوبيتيجي: "نأتي دائمًا إلى ريال مدريد لمحاولة التغلب عليهم، وكنا قريبين جدًا هذا المساء، أنا فخور بلاعبي فريقي وبالعمل الشاق الذي قاموا به".

وأكمل: "لقد كانت مباراة متكاملة ضد ريال مدريد، الذي كان يمكن أن يتصدر بالفوز، أعتقد أننا فعلنا ما يكفي لنستحق الفوز، كنا على وشك ذلك".

اقرأ أيضًا.. كارفاخال عن ركلة جزاء إشبيلية أمام ريال مدريد: يا له من عار

وأستطرد مدرب إشبيلية: "منذ 10 يونيو (تاريخ استئناف نهاية موسم 2019-2020)، لعبنا 70 مباراة متتالية، تابعنا من موسم إلى آخر، ولم يكن لدينا أي موسم تحضيري تقريبًا".

وأكد: "الآن نشعر بخيبة أمل، لكننا لن نستسلم، سنحاول تمديد هذا الحلم قليلًا، حتى لو علمنا أنه سيكون معقدًا بعد هذا التعادل، لكن هناك شيء يجب أن نفخر به، نحن نتعلم وسنواصل القتال".

وسبب قرار احتساب إشبيلية لركلة ترجيح على يد إدير ميليتاو في إثارة بعض الغضب في معسكر ريال مدريد، وعلّق لوبيتيجي: "أنا أرى أنها ضربة جزاء واضحة لأن الحكم قرر ذلك".

وأتم: "الحقيقة هي أنني لا أستطيع أن أقول على وجه اليقين متى تكون لمسة يد ومتى لا تكون كذلك، لقد حدث لنا الأسبوع الماضي نفس الموقف وتم احتسابها ضدنا (أمام غرناطة)".

ركلة جزاء إشبيلية أمام ريال مدريد