أعرب الإسباني إيميليو بوتراجينيو، مدير العلاقات المؤسسية داخل ريال مدريد، عن استيائه الشديد من ركلة الجزاء التي لم تُحتسب لفريقه واحتسبت ضد النادي الملكي، في مباراة إشبيلية بالليجا.

ريال مدريد تعادل بنتيجة 2-2 مع إشبيلية، في المباراة التي أقيمت مساء الأحد على ملعب "ألفريدو دي ستيفانو"، ضمن فعاليات الجولة الخامسة والثلاثين من الليجا (طالع تقرير المباراة).

 المباراة شهدت جدالًا بسبب ركلة الجزاء التي احتسبها على ريال مدريد ولم يحتسبها لصالح النادي الملكي، رغم أنه كانت هناك لمسة يد داخل منطقة جزاء إشبيلية في الشوط الأول، ولكن الحكم قرر عدم احتسابها، بعكس الشوط الثاني الذي احتسب فيه ركلة مماثلة تمامًا على إيدير ميليتاو بعد لمسة يد.

شاهد ملخص مباراة ريال مدريد وإشبيلية

وقال بوتراجينيو عقب نهاية المباراة في تصريحات نشرتها "آس" الإسبانية: "ركلة الجزاء؟ إنها واحدة من الحالات التي لم يُحالفنا فيها الحظ، لقد مررنا بمواقف مماثلة، وللأسف كان القرار ضدنا مرة أخرى".

وتابع: "لقد كان قرارًا حاسمًا ومؤثرًا للغاية ودائمًا ما يولد الكثير من عدم اليقين، نظرًا لوجود حالات مُتشابهة جدًا، وهذا الأمر يتركنا قلقين بعض الشيء، ميليتاو لم يكن يرى الكرة، من الواضح أننا جميعًا نتفق على ذلك".

وأضاف: "لم تكن هناك فرصة تسجيل واضحة لـ إشبيلية، هذا القرار يمكن أن يكون حاسمًا في لقب الليجا، مع الاخذ في الاعتبار أن هناك حالة مماثلة لنا، ذلك يجعلنا نقول (واو!)".

اقرأ أيضًا.. زيدان: ريال مدريد استحق الفوز أمام إشبيلية.. وسنواصل القتال حتى الموت

وواصل: "لقد بذل الفريق جهدًا كبيرًا من أجل تحقيق الفوز، ولكن الحظ لم يُحالفنا، كنا نستحق حصد النقاط الثلاث، لقد أتيحت لنا فرصة لأن نكون في الصدارة، كان علينا تحقيق الفوز بالمباراة".

وأردف: "إشبيلية ضغط علينا بشكل جيد للغاية في أول 10 دقائق، ولكن بعد ذلك نحن من سيطرنا على المباراة، والفريق كان الأحق بتحقيق الفوز، ولم يحصل على ما كان يستحقه".

وأكمل: "نحن سنحاول الاستعداد بشكل جيد من أجل المباريات المُتبقية، لقد بذل الفريق جهدًا استثنائيًا، لقد قاتلنا وسجلنا هدفًا، نحن سنواصل القتال حتى النهاية، ما حدث اليوم كان عارًا، لأنه كان لدينا فرصة عظيمة لتحقيق الفوز".

وأتم تصريحاته بالحديث عن إيدين هازارد، قائلًا: "إنه لاعب جيد، لقد كان سيء الحظ للغاية مع الإصابات، نحن نعلم جميعًا جودته، وهو سيساعدنا في المباريات الثلاث المتبقية".