نفى نادي مانشستر يونايتد التقارير التي تفيد بأن موظفيهم سمحوا للجماهير بدخول الأولد ترافورد للقيام باحتجاجاتهم يوم الأحد.

وكان من المفترض إقامة مباراة بين فريقي ليفربول ومانشستر يونايتد مساء أمس في الأولد ترافورد في الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز.

واحتجت جماهير مانشستر يونايتد خارج الملعب، مطالبين برحيل مُلاك النادي، بسبب التورط في دوري السوبر الأوروبي، قبل اقتحامهم الملعب.

وأدى ذلك الأمر إلى تأجيل المباراة إلى أجل غير مسمى.

اقرأ أيضًا.. تقارير: صداع في رأس كلوب وليفربول بسبب تأجيل مواجهة مانشستر يونايتد

وأصدر مانشستر يونايتد بيانًا جديدًا اليوم، جاء به: "بعد أحداث أمس، بينما أراد العديد من الجماهير ممارسة حقهم في الاحتجاج والتعبير عن رأيهم بشكل سلمي، كان البعض عازمًا على تعطيل استعدادات الفريق والمباراة نفسها، كما يتضح من النشاط في فندق لوري وفي الملعب".

وأضاف: "التقارير الواردة في وسائل الإعلام الرئيسية ووسائل التواصل الاجتماعي التي تفيد بأن المحتجين تمكنوا من الوصول إلى الملعب والملعب عبر بوابة فتحها موظفي النادي غير صحيحة تمامًا".

وواصل: "بعد اختراق الحواجز الخاصة بالأمن في الفناء الأمامي، تسلق بعض المتظاهرين البوابات في نهاية نفق ميونخ، ثم اضطروا للدخول إلى باب جانبي في المنصة، قبل أن يفتحوا بابًا خارجيًا يسمح للآخرين بالدخول إلى الملعب من الداخل".

وتابع: "حدث خرق ثان عندما حطم أحد المتظاهرين باب مصعد الوصول للمعاقين، مما مكن مجموعة من دخول المنصة، غالبية مشجعينا سيدينون الضرر الإجرامي، إلى جانب أي عنف ضد موظفي النادي أو الشرطة أو غيرهم من المشجعين، وأصبح هذا الآن من اختصاص الشرطة".

واستكمل: "لا يرغب النادي في معاقبة المتظاهرين السلميين، لكنه سيعمل مع الشرطة لتحديد المتورطين في نشاط إجرامي، وسيصدر أيضًا عقوباته الخاصة لأي حامل تذكرة موسمية أو عضو محدد، وفقًا لسياسة العقوبات المنشورة".

واختتم: "سيتم الإعلان عن المعلومات الخاصة بإعادة جدولة المباراة وأي تداعيات محتملة على المباريات الأخرى بعد المناقشة والاتفاق مع الدوري الإنجليزي الممتاز، نبقى ملتزمين بالحوار والمشاركة مع جماهيرنا من خلال منتدى المشجعين والقنوات المناسبة الأخرى".