قال عمرو الجنايني رئيس اللجنة الخماسية التي كانت تتولى سابقًا إدارة اتحاد الكرة المصري، إنه تم تكليفه من الدولة والفيفا بالمهمة في وقت صعب.

وأضاف: "قمنا أنا وزملائي بتأدية واجبنا بشكل مميز، وراضين عن كل شئ قدمناه، كما أنه لم يكن طموحي الجلوس على كرسي اتحاد الكرة، ولكن كُلفت بمهمة من بلدي".

طالع | مجاهد: أنا أهلاوي ومحمد الشناوي مثل ابني.. ومونديال الأندية ليس سبب تخفيف عقوبته

وتابع: "كنت أعلم من اليوم الأول أنني سأرحل بعد انتهاء فترتي، كما أنني وقعت على عدم ترشحي للانتخابات".

وواصل معلقًا على وجود دور لرئيس الاتحاد السابق هاني أبو ريدة في تعيين اللجنة: "لا نغفل دور هاني أبو ريدة في الاتحاد الدولي، ولكن بحق الله من تواصل معي كان الدولة، وبعدها أبو ريدة ولكن بعد تعييني، قد يكون اختارني، ولكن أنا بُلغت من الدولة وليس منه، ورحيلي كان بخطاب من فيفا، وأبلغت أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والأخير فوجئ بقرار الإقالة لأنه لم يكن في الحسبان".

وعلق الجنايني عن ما يتردد بشأن عدم تنفيذه تعليمات أبو ريدة مما ترتب عليه الإطاحة به، قائلًا: "كنت أتواصل مع هاني أبو ريدة كثيرًا وأستمع لوجهة نظره، ولكن أتخذ ما يناسب أسلوب إدارتي، وأنا اسمي وتاريخي ومركزي لا يسمح بأن يُملي عليّ أحد قرارات".

وتابع: "لم يحدث أنني تأخرت في إعداد لائحة اتحاد الكرة بقصد إقصاء البعض من الانتخابات، لقد وضعنا بند تضارب المصالح، وتم أخذ نفس البند من فيفا كما هو".