أكد ربيع ياسين المدير الفني السابق لمنتخب مصر للشباب السابق، أنه فضل الحديث في الوقت المناسب عقب عودته من تونس إلى مصر.

وكان منتخب مصر للشباب قد انسحب من بطولة شمال إفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية بموريتانيا، بسبب انتشار وباء كورونا بين اللاعبين.

اقرأ أيضًا.. ربيع ياسين يتقدم ببلاغ للنائب العام ضد طبيب منتخب الشباب

وأضاف ربيع ياسين خلال استضافته عبر برنامج "أوضة اللبس" المُذاع عبر قناة النهار: "بعد أن عدت من تونس لمصر أغلقت على نفسي احترامًا بكوني مدير فني لبلد كبير مصر واحترامًا لاتحاد الكرة والدولة ووزارة الشباب والرياضة ولم أتحدث، أنا قوي جدًا ولا أخاف سوى من الله وليس لدي شىء يمسني".

تابع: "مجهودي كبير جدًا ومدرب مصنف، وأعلم ما الذي أفعله مع المنتخبات، خبراتي وشخصيتي (ميمشيش معاها غير الصح)".

وواصل: "طبيب المنتخب هو من طالبني بالسفر مبكرًا، وكان لابد من الاستماع لنصيحته بسبب بروتوكول كورونا، وكتبت مذكرة وعرضنا الأمر على اتحاد الكرة، والسفر كان بقرار من طبيب المنتخب خوفًا من إصابة بعض اللاعبين بالفيروس".

استكمل: "منتخب ليبيا والمغرب سافرا مبكرًا لتونس، والجزائر توجهت لأوروبا لعقد معسكر من أجل الاستعداد للبطولة، أنا منظم جدًا ودقيق جدًا وأبحث عن مصلحة وطني وبالتشاور".

وعن ما إذا كان مصابًا بفيروس كورونا قبل السفر، قال: "أتحدى، أنا أمثل دولة كبيرة ومدير فني لمنتخب مصر، أجريت مسحة يوم 7 ديسمبر الماضي، وكنت غير مصاب بكورونا والنتيجة كانت سلبية، لا استطيع الدخول لتونس غير بنتيجة هذه المسحة، وأمثل دولة كبيرة وليس مركز شباب".

أردف: "لا يوجد أي خلافات مع طبيب منتخب مصر للشباب، وهم يريدون أن يضعوا اسمي في أي شيء و(عايزين يشيلوني الليلة)".

أوضح: "كان لدي استعداد لتدريب منتخب مصر بدون مقابل لأن بلدي لها فضل علي، وراتبي لا يمثل راتب مساعد مدرب للمنتخب الأولمبي بقيادة شوقي غريب!".

أشار: "جعلت الفريق يحفظ كل الأناشيد الوطنية، تكفلت بالتعاقد مع معد نفسي ومدرب أداء حركي في الجهاز الفني، وعندما توليت مسؤولية منتخب مصر كان لا يوجد بجهازه مدرب أحمال".

أكمل: "فوجئت بهجوم جمال محمد علي عليّ، وكنا نعاني لكي نجده ولم يحل مشكلة لهذا المنتخب، كان يأتي عند المباريات فقط، وكنت أعاني من المشاكل فكنت ألجئ لمحمد فضل وأحمد عبد الله وسحر عبد الحق ومحمود سعد".

اختتم: " في كل الاجتماعات الفنية بلاعبي منتخب مصر للشباب كنت حريصًا على الالتزام بالتباعد الاجتماعي".