أكد عمرو وردة لاعب فولوس اليوناني أنه لم يخطيء، متحدثًا عن اتهامه بالتحرش الجنسي خلال تواجده في صفوف المنتخب المصري في أمم إفريقيا 2019.
 
وانتشر حينها مقطع فيديو فاضح للاعب المصري والذي أرسله لفتاة نشرته لاحقًا عبر "تويتر"، بالإضافة إلى رسائل تداولها مع أخرى عبر "إنستجرام" (طالع المزيد).
 
وتم استبعاد وردة من صفوف المنتخب المصري على إثر تلك الواقعة، وبرأ اللاعب نفسه من الواقعة، رغم أنه أشار خلال تصريحاته لاحقًا إلى أن الواقعة حدثت قبل 3 سنوات.
 
وردة حل ضيفًا على برنامج "اللعيب" بقناة "إم بي سي مصر"، وقال: "حين كنت متواجدًا في منتخب مصر كنت بموت نفسي في الملعب، كل الناس تخطىء والله يسامح".
 
وأضاف: "أفتقد المنتخب وكنت من أهم أعمدته، بعدما لعبت كأس العالم وكأس أمم إفريقيا، حدثت مشكلة وصدقها الناس، واعتذرت عما حدث في مقطع فيديو وطُلب مني تقديم هذا الاعتذار كي أعود لمنتخب مصر".
 
وواصل وردة: "الطبيعي في مصر أن تكون الجماهير غاضبة مني، الناس تصدق الخبر حين تقرأه وهم لم يروا شيئًا".
 
وتابع: "كنت أتحدث مع شخص معين من قبل كأس العالم 2018 وليس في وقت كأس أمم إفريقيا، أجيرى أكد براءتي، واتهم مواقع التواصل الاجتماعي بإثارة الأزمة".
 
وأستطرد: "اعتذرت لكي أعود للعب في منتخب مصر، ولو لم أقم بتصوير هذا الفيديو لما عدت للعب، لاعب غيري كان اعتزل كرة القدم، وأنا في المنتخب كنت أبذل كل ما في وسعي لكي أسعد الجماهير المصرية".
 
وبسؤاله هل كان "كبش فداء"، أجاب: "كان هناك من يرغب في سقوطي، الناس وصفوني بأني أرجل لاعب في منتخب مصر خلال كأس أمم إفريقيا وكأس العالم".
 
وأكمل: "حين كنت ألعب تحت قيادة هيكتور كوبر، لم ألعب في مركزي على الإطلاق، أقتل نفسي من أجل منتخب مصر، وإذا كنا توجنا بكأس أمم إفريقيا 2019 لن يتذكر أحد ما حدث، كل شيء كان ضدي".
 
وعما قاله له محمد صلاح، نجم ليفربول والمنتخب المصري، أوضح: "صلاح يعلم أنني لم أفعل شيئا وأعطيته هاتفي ويعلم أن الناس كلها تخطىء ويعرف أنني مظلوم، ظللت لمدة 10 أيام في الغرفة لا أخرج منها".
 
وواصل: "قلت لمحمد صلاح أقسم بالله لم يحدث شىء، كل منتخب مصر كان يقف معي، أنا مظلوم والكل يهاجمني وأنا في غرفتي أعطيت هاتفي لجميع اللاعبين، ما حدث كان قبل عامين أو ثلاثة، بالتأكيد شخص ما كان يرغب في إثارة أزمة لي". 
 
واسترسل وردة: "قرار استبعادي من منتخب مصر لم يكن بتوصية من الجهاز الفني أو بتدخل من اللاعبين، لاعبو المنتخب قالوا لـ أجيري لو وردة رحل كلنا سنرحل عن المنتخب، أكثر أشخاص دعموني هم أبو ريدة وأحمد مجاهد ومجدي عبد الغني".
 
وعاد للحديث عن أزمة التحرش قائلا: "الجماهير هي من صنعت اسمي في منتخب مصر، أنا فعلا مظلوم ولا أقول ذلك من أجل عودتي للمنتخب، الله هو من يغفر ويسامح".
 
وتابع وردة: "أعتذر؟ لماذا أفعل ذلك؟، أقسم بالله إذا كنت مخطئًا سأعتذر، أنا مظلوم وأسرتي تعلم ذلك".
 
وشدد: "لو كنت متزوج وقت أزمتي مع منتخب مصر لم يكن سيعلق أحد على الموضوع، تربيتي سليمة ولكن هذه ضريبة الشهرة، وأتعلم من الخطأ، واعتذرت لكي أعود للمشاركة مع المنتخب".
 
وأتم وردة: "أتواصل في الفترة الحالية مع محمد صلاح والنني وكوكا والمحمدي وتريزيجيه، أحمد حجازي من أكثر اللاعيبه التي كانت معي وقت المشكلة، وهو أول من ذهب لأجيري وقال له سنرحل إذا رحل عمرو وردة".