كشف خالد الغندور لاعب الزمالك الأسبق ومقدم البرامج الرياضية الحالي، أسباب رحيله عن القلعة البيضاء قبل اعتزاله وانتقاله لفريق الترسانة.

وقال الغندور في تصريحات تلفزيونية بفضائية "أون تايم سبورتس": "الزمالك تركني في وقت لم أكن استحق فيه الرحيل، وأقحموني في مشاكل مجالس الإدارة والانتخابات".

وأضاف: "كانت هناك أزمة بين مرتضى منصور وكمال درويش، فرحلت وكنت قد نويت الاعتزال، في هذا الوقت كان فاروق جعفر مدربًا للترسانة وعرض عليّ الانضمام وذهبت من أجله، وتعرضت لأمور صعبة بمجرد انضمامي للترسانة، ورحل فاروق جعفر وبقيت مع الفريق، وكان المدرب يعتمد عليّ وأحرزت أهدافًا، ولكن فوجئت أنه في إحدى المباريات جعلني أجلس على الدكة ويقول لي لأنك أضعت فرصة أمام الزمالك لأنك زملكاوي، عندها صُدمت، خاصة وأنني قبلها أحرزت هدفًا من ركلة جزاء أمام الزمالك".

واستكمل: "كنت أرى نفسي مدربًا كبيرًا، عيني جيدة على اللاعبين، أنا أول شخص قلت على أشرف بن شرقي صفقة القرن، وعندما يتحقق ذلك أكون سعيدًا، ولكن بالتأكيد وصلت للسن الذي لا يجعلني مدربًا في الوقت الحالي".

طالع | الزمالك: اتفقنا على احتراف مصطفى محمد بعد أولمبياد طوكيو.. وهذه حقيقة تأجيل القمة

وواصل: "فرانس فوتبول صنفتني رقم 15 ضمن الأفضل في إفريقيا ولم يسبقني لاعب مصري، ومع ذلك لم أنضم للمنتخب، ظُلمت كثيرًا وظلمت نفسي، كان ممكن أقدم أكثر من ذلك في الكرة، وأحمد الكاس أحد أفضل اللاعبين في تاريخ مصر، ولو كان فكره مختلف وإمكانياته مختلفة كان سيلعب في أكبر أندية العالم".

وأردف: "أنا لست عضوًا في الزمالك، وليس من أحلامي أن أكون عضوًا في مجلس إدارة النادي، رغم أنه طُلب مني ذلك كثيرًا، ولكني سلكت مجال الإعلام".

وأضاف الغندور: "انا الإعلامي الزملكاوي الأول على مدار 15 عامًا، ولكن مؤخرًا أصبحنا نتعرض لهجوم حاد بلا مبررات، فقط لمجرد انتمائك لجهة معينة".

وأتم: "قناتا ريال مدريد وبرشلونة في حالة تنافس دائمة، هذا لا يؤدي إلى احتقان، الزمالك يُظلم في أمور كثيرة جدا، وعندما أتحدث عن ذلك هذا ليس احتقان، لابد أن يكون هناك عدالة وأن يتم سماع كل الآراء، واذا أردت مني أن لا أنظر إلى منافسي وأطالب بالعدالة معه، فوجه هذا الطلب لمذيعي قناة الأهلي أيضًا".