استرجع جيرارد بيكيه، مدافع برشلونة الإسباني، كواليس أسوأ إصاباته في مسيرته الكروية، والتي تعرض لها أمام أتلتيكو مدريد.

بيكيه أشار إلى أن الإصابة ما زالت تؤثر عليه حتى الآن، وأنه كان يزحف من شدتها ويبكي من قوة الألم.

وتحدث مدافع البارسا مع مجموعة من الأطفال محاربي مرض السرطان، ونشرت صحيفة "ماركا" الإسبانية حديثه.

وبسؤاله عن أسوأ إصاباته، أجاب بيكيه: "أسوأ إصاباتي ... حسنًا، سأشرح لك الإصابة التي لا تبدو كبيرة جدًا والتي تسببت في مشاكل أكثر مما كنت أتوقع".

وأضاف مدافع برشلونة: "كان ذلك في عام 2014، في مباراة في دوري أبطال أوروبا ضد أتلتيكو مدريد، في صدام مع دييجو كوستا سقطت بشكل سيئ للغاية، وكسرت فخذي بدا الأمر سخيفًا، لا تستطيع حتى التحرك".

اقرأ أيضًا.. بيكيه: نتمنى إغواء ميسي بالبقاء في برشلونة.. وحزنت لرحيل سواريز

وأردف: "أتذكر في نفس الليلة التي عدت فيها إلى المنزل، لم أستطع حتى التحرك ونمت على الأريكة وأنا أشاهد التلفزيون، استيقظت للذهاب إلى الحمام، وكان علي أن أذهب مثل ثعبان إلى الحمام كنت أزحف بسبب الألم الذي شعرت به".

وأكمل: "لا أستطيع المشي، لا أستطيع تحريك ساقي، لا أستطيع حتى أن أعرج، لدرجة أنني اضطررت إلى الذهاب زاحفًا على الأرض ونهضت لأنني كنت أبكي من الألم".

واستطرد: "غبت شهرين، ثم عدت للتو إلى المباراة ضد أتلتيكو مدريد على أرضنا حيث فازوا بالدوري وتعادلنا 1-1 في كامب نو، تلك المباراة كانت مهمة جدًا".

وأتم: "وحتى الآن، بعد ست سنوات، أنام على الجانب الأيسر لأنني إذا انحنيت على جانبي الأيمن يؤلمني كثيرًا، تخيل، بدا الأمر سخيفًا في ذلك الوقت، لكنه درسًا مهمًا".