تترقب جماهير الكرة المصرية مباراة القمة بين الأهلي والزمالك المقررة يوم 27 من نوفمبر الجاري في نهائي دوري أبطال إفريقيا.

وتعد النسخة الحالية هي الأولى التي تشهد مواجهة ناديين من دولة واحدة في المواجهة النهائية بالبطولة القارية، بالإضافة لكونها المرة الأولى أيضًا التي يلتقي الأهلي والزمالك في نهائي قاري.

واستعدادًا للمباراة المصيرية، نلقي الضوء على بعض لاعبي الفريقين وأبرز مميزاتهم، والمقارنة بينهما ودورهما في صفوف الناديين قبل النهائي.

وفي السطور التالية نرصد أبرز أرقام  الثنائي طارق حامد لاعب الزمالك ونظيره أليو ديانج في الأهلي خلال الموسم الحالي من دوري أبطال إفريقيا :

طارق حامد

لعب طارق حامد مع الزمالك في 10 مباريات هذا الموسم بالبطولة الإفريقية، ليفشل في تسجيل أو صناعة أي هدف لصالح فريقه طوال مشواره بالبطولة.

كما تحصل طارق حامد على 3 إنذارات خلال مشواره بالمسابقة أمام جينيراسيون فوت السنغالي، وخلال مباراتي الذهاب والعودة ضد الترجي التونسي.

وشارك طارق حامد أساسيًا مع الزمالك طوال المباريات الـ10، كما أنه لم يتم تغييره خلال أي لقاء، أي لعب ما يعادل الـ900 دقيقة بقميص القلعة البيضاء.

أليو ديانج

شارك أليو ديانج مع الأهلي في 11 مباراة خلال الموسم الجاري في دوري أبطال إفريقيا، سجل خلالها هدف وحيد أمام كانو سبورت، وصنع آخر في مواجهة الأحمر الأخيرة أمام الوداد المغربي، عندما مرر الكرة لزميله حسين الشحات الذي أحرز هدف مميز.

وتلقى اللاعب المالي إنذارين فقط خلال مشواره مع الأهلي بالبطولة الإفريقية هذا الموسم أمام فريقي الهلال السوداني بدور المجموعات، والثانية ضد الوداد المغربي في نصف نهائي المسابقة.

وظهر ديانج أساسيًا بقميص الأهلي في 7 مباريات كاملة، بينما شارك في باقي المباريات الأربع لمدة دقائق معدودة كان أخرها أمام الوداد عندما استبدله موسيماني المدير الفني للأحمر بين شوطي لقاء الذهاب بالمغرب.

تقارب شديد

وبناءً على الأرقام وتأثير دور كل لاعب في صفوف فريقه، فإن هناك تقارب شديد بين الاثنين من حيث الاعتماد عليها بالمشاركة بشكل أساسي في المباريات.

ولكن يمتاز ديانج على حساب طارق حامد بالتأثير الإيجابي في النواحي الهجومية في ظل تسجيل هدف والمشاركة في آخر، بجانب اعتماد المدرب عليه في الزيادة العددية في مناطق الخصم والتسديد في بعض الأحيان.

بينما يتألق طارق حامد بمجهوده الوافر والقدرة على المشاركة خلال الـ90 دقيقة من أحداث المباريات دون تفكير من المدرب، بتغييره وقتاله والتحامته القوية دائمًا المعروفة عنه.

ولم يضع أيًا من اللاعبين اسمه ضمن قائمة هدافي مباريات القمة، حيث لم يسجلا أي هدف سواء بالمواجهات المحلية أو القارية بين الفريقين.