تتصاعد الأحداث في البرازيل تجاه جناح نادي سانتوس، روبينيو، خلال الأيام الأخيرة خاصة بعد اكتشاف تورطه في جريمة اغتصاب في إيطاليا عام 2013.

وأتهم روبينيو بالمشاركة في جريمة اغتصاب جماعي قبل 7 سنوات، عندما كان يلعب في صفوف ميلان وتم الحكم عليه في عام 2017 بالسجن لمدة 9 سنوات.

وهرب البرازيلي من إيطاليا وانتقل إلى الصين ومنها إلى تركيا في السنوات الماضية حتى لم يدخل السجن، وحاول روبينيو الاستمرار في الهروب بالتعاقد مع سانتوس لمدة 5 أشهر لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

داماريس ألفيس وزيرة المرأة والأسرة في البرازيل

بعد مرور أيام قليل من إعلان نادي سانتوس التعاقد مع روبينيو، خرجت حملات قوية للغاية في البرازيلي تطالبهم بفسخ العقد على الفور مع المهاجم بسبب الجريمة المتهم فيها، وهو ما حدث بالفعل قد علق سانتوس العقد لحين حل الأمر وبراءة اللاعب الصاحب الـ 36 عامًا. (طالع التفاصيل)

وطالبت وزيرة شؤون المرأة والأسرة وحقوق الإنسان، داماريس ألفيس، دخول المهاجم البرازيلي، روبينيو، المدان في إيطاليا بتهمة العنف الجنسي، السجن.

وقالت ألفيس للصحفيين: "السجن فورًا، ليس لدي المزيد لأقوله، لا يزال هناك استئناف، لكن هناك تسريب لبعض التسجيلات الصوتية للواقعة.. ما الذي تريدونه أكثر من ذلك؟ لابد وأن يدخل السجن، لا يمكن التصفيق أبدًا لمغتصب".