أعلن نادي سانتوس المنافس في بطولة الدوري البرازيلي تعليق العقد الموقع بينه وبين روبينيو، بعد مرور 6 أيام فقط على عودته إلى بيته للمرة الرابعة في مسيرته الكروية.

وكان روبينيو قد وقع على عقد لمدة 5 أشهر فقط مع سانتوس، ولكن تبين أن البرازيلي عاد إلى ناديه البرازيلي تفاديًا لدخوله السجن في إيطاليا بسبب جريمة اغتصاب وقعت في عام 2013. (طالع التفاصيل)

وتمت إدانة اللاعب صاحب الـ36 عامًا في جريمة اغتصاب فتاة ألبانية قبل 7 سنوات، وهي الفترة التي كان يلعب فيها بقميص نادي ميلان.

روبينيو

وأصدر سانتوس بيانًا عبر حسابه على "تويتر" يؤكد من خلاله اتفاقه بالتراضي مع اللاعب على إيقاف سريان العقد الموقع لحين الانتهاء من قضيته في إيطاليا.

ورد روبينيو على فسخ العقد في مقطع فيديو على "إنستجرام": "بحزن شديد في قلبي، أعلمكم أنني اتخذت قرارًا بالاتفاق مع رئيس نادي سانتوس بتعليق عقدي في هذا الوقت المضطرب الذي أعيشه".

وتابع: "هدفي كان مساعدة سانتوس، لكن إذا كان وجودي بأي شكل من الأشكال سيحدث اضطرابًا داخل الفريق، فمن الأفضل أن أغادر واهتم بشئوني الشخصية وأثبت براءتي من أجل جماهير سانتوس التي تحبني".

وكان نادي سانتوس قد تعرض لضغوطات إعلامية وجماهيرية كبيرة بعدما علموا أن انتقال روبينيو إلى الفريق بسبب تفادي دخول السجن، ودعوا إدارة الفريق البرازيلي إلى فسخ عقده خاصة وأن هنالك عقوبة على اللاعب بالحبس لمدة 9 سنوات من محكمة إيطالية عام 2017 بسبب تهمة اغتصاب جماعي.