علق صالح جمعة صانع ألعاب الأهلي، لأول مرة على حادث التصادم الذي تعرض له في منطقة الزمالك منذ يومين.

وكان صالح جمعة قد اصطدم في سيارتين أثناء قيادته وتسبب في تحطمهما ما أدى إلى التحفظ عليه في النيابة قبل الإفراج عنه بكفالة مالية.

وقال صالح جمعة خلال حديثه ببرنامج "ملعب أون تايم" المذاع على قناة "أون تايم سبورت": "أنا من طلبت أن أعمل مداخلة لكي أوضح بعض الأمور، في البداية دون الدخول في تفاصيل الحادث دائما المواقف الصعبة تظهر معادن الأشخاص، أشكر النادي الأهلي والخطيب ومحمد مرجان والفريق القانوني برئاسة محمد عثمان فجميعهم لم يتخلوا عني إطلاقا".

وأضاف: "جزء آخر يوجد به لغط كبير، مثل أنني لم أكن في وعيي أثناء الحادثة، كل هذه الأمور اعتدت عليها منذ أن بدأت أن ألعب كرة، ما حدث أنني كنت ذاهبًا للتدريب، ووقع الحادث وهذا من الممكن أن يحدث لأي شخص في مصر".

وتابع: "لكن عندما يفاجأ أن من يقود السيارة هو صالح جمعة، الموضوع يأخذ حجما أكبر، العقوبة القانونية عندما تصدم أحدًا دون قصد فإما التصالح أو الغرامة،".

وأردف: "ما حدث أن شوارع الزمالك ضيقة، وعندما صدمت سيارة والرجل عرف أنني صالح جمعة، بدأ يطلب طلبات مادية مني وأنا قلت له لنذهب إلى القسم ونرى".

واستأنف: "بعد ذلك فتحت القضية القديمة، بعدما صدمت أحد الأشخاص وطلب مني مليوني جنيه، وبعد ذلك المبلغ تم تخفيضه لـمليون ونصف".

طالع أيضًا.. صالح جمعة: أشكر مرتضى منصور وعرفت قيمة الأهلي بعد الحادث الأخير

واستطرد: "هذه أمور غريبة وأرقام غريبة ولا توجد هذه الأرقام في قانون العقوبات، ولذلك لم أصل لاتفاق في القضية الأولى إلا بعدها بأشهر ودفعت مبلغا كبيرا".

وواصل: "اليوم أنا صممت على أن أذهب لأجري تحليل شامل مخدرات وخمور ومنشطات وجاءت نتيجتها سلبية".

وأضاف: "أجريت التحليل سريعا لأنني أعلم أن الناس سيتحدثون في هذه الأمور، والله أراد أن يكون هناك فيديو للحادثتين وظهر أن الأمر كان الساعة الثامنة صباحا".

وتابع: "أريد أن أشكر مرتضى منصور (رئيس الزمالك) لأنه أرسل المحامي الخاص به بناء على طلب من عبد الله أخي وأرسلوا لي محامي".

وأردف: "لم أكن في ملهى ليلي بحي الزمالك، أنا كنت ذاهبًا للنادي الأهلي ومقره حي الزمالك، وزوجتي كانت متواجدة معي في السيارة وأثبت ذلك في النيابة".

وأكمل: "لم يحدث أنها شكتني في النيابة كما تردد، بل العكس، هي عندما تماثلت أمام وكيل النيابة، قالت إنها كانت هي التي تقود السيارة لأنها كانت تعلم ماذا سيقال".

وأردف: "أنا دفعت تعويضًا للسيارة التي صدمتها، بالإضافة للمبلغ الذي دفعته لأغلق القضية الأولى وهو مبلغ 200 ألف جنيه"

وواصل: "أنهيت الأمور بشكل سريع سواء الواقعة الأولى أو الثانية حتى لا يكثر اللغط، وأنا أقود سيارتي أو سيارة أخي، وكنت أقود بدون رخصة بسبب أنني لم أجددها لدواعي ظروف كورونا في الفترة الماضية".