شن حسام حسن المدير الفني السابق لنادي سموحة ومهاجم الأهلي المعتزل، هجومًا قويًا على مسئولي اتحاد كرة القدم بسبب عدم توليه قيادة منتخب مصر.

ويتولى حسام البدري القيادة الفنية للمنتخب الوطني خلال الفترة الحالية بعد اسناد المهمة له بعد رحيل المكسيكي خافيير أجيري.

وقال حسام حسن خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الماتش" المذاع على قناة "صدى البلد": "أريد أن أعلم سبب تجاهلي أنا وجهازي، وعدم حصولنا على فرصة لتدريب منتخب مصر، رغبة الجماهير في مصر كانت كبيرة لنحصل على الفرصة، ولكن المسؤولين يشعرون أننا لا نسير على نفس طريقهم".

وأضاف: "كان لدي طموح في أن أصنع فريقًا لمنتخب مصر يلعب كرة قدم، وهدفه ألا يكون الفوز فقط، ولكن أن يقدم كرة جيدة".

وواصل: "المجموعة التي تقود الكرة المصرية في الفترات السابقة لا تليق بها، واتحاد الكرة السابق تمت إقالته بسبب شبهة فساد، والأمر لم يكن فنيًا، والمشكلة هي أننا نجد نفس الأشخاص على الساحة ومرشحين من جديد والبعض يقول إنه سينجح بالتزكية".

وتابع: "محمود الجوهري كان أحق بقيادة الكرة المصرية، وليس مجرد تولي منصب المدير الفني، وهناك أمثلة أخرى مثل طه إسماعيل وغيرهم، هل هؤلاء لا يستطيعون أن يديروا الكرة المصرية؟".

وتابع:  "قيل إن مبررات استبعادي من المنتخب هي أنني عصبي، سأعلق على ذلك بأن الناس لم يعدوا حساباتهم جيدًا، لأن من ارتدى قميص منتخب مصر يعرف قيمته جيدًا، ويعلم كيفية التعامل تحت ضغط".

وواصل: "من من المدربين الذين ترشحوا لقيادة المنتخب كانوا يصلحون أو حققوا نجاحات؟ تتحدثون عن مدربين حققوا بطولات مع الأهلي والزمالك، أي مدرب يمكنه النجاح مع القطبين، ضعوهم مع فرق أقل ولنرى ماذا سيقدمون".

واستأنف: "المبرر الثاني هو أنني لن أجيد التعامل مع لاعب كبير مثل محمد صلاح، يحدث مع نجوم في العالم أنهم ينظرون للمدرب على أنه أقل منهم، وعلى سبيل المثال ميسي غير مقتنع بمدربه، ولابد أن يكون المدرب مقنع للاعب، وعلى العكس كل لاعبي ريال مدريد يعرفون من هو زين الدين زيدان".

واختتم: "يجب أن يكون المدرب مقنعًا للاعب، صلاح عندما كان لاعبًا صغيرًا كان ينظر للرموز، عندما يجد اللاعب يتحدث معه عن الطموح ويكون قد حقق المدرب نجاحات قبل ذلك، وشارك في كأس العالم وحقق بطولات، ففي هذه الحالة سيكون مقنعا للاعب، وهناك نجوم يضحكون على المدرب عندما يكون تاريخه صغيرًا، أنا لا أريد أن أدرب منتخب مصر على سبيل (المنظرة)، لكن رغبتي الحقيقية هي خدمة وطني.