علق حسام حسن لاعب الأهلي والزمالك ومنتخب مصر السابق، على الأزمة المثارة بين القطبين بشأن ملف نادي القرن، كما رد على التصريحات المثيرة التي أدلى بها ، في وقت سابق فاروق جعفر نجم القلعة البيضاء المعتزل.

طالع | تصريحات فاروق جعفر عن مجاملة الحكام للاهلي والزمالك ومنتخب مصر

وقال حسام حسن في تصريحات تلفزيونية بفضائية "إم بي سي مصر" عبر برنامج "اللعيب": "الأهلي والزمالك هما فخر للكرة المصرية، لا نريد صنع احتقان بين الجماهير، ما أعرفه أن هناك اتحادًا إفريقيًا حسب اللوائح أعلن منذ فترة طويلة أن الأهلي نادي القرن".

وأضاف: "يوم تكريم الأهلي في جنوب إفريقيا، كنت لاعبًا في الزمالك وقتها، وكُرمت من الكاف أثناء تواجد صالح سليم ومحمود الخطيب، وحصلت على أحسن لاعب في قارة إفريقيا".

وتابع: "الاتحاد الإفريقي أعلن أن الأهلي قاز بلقب القرن، نحترم اللوائح والقوانين، لو هناك أحد يشعر أن حقه هذا اللقب من وجهة نظره، يقدم من خلال الكاف، ولو لوائح الاتحاد الإفريقي لم تعط لقب القرن لنادي الزمالك، لا نريد أن نزيد من حدة الأمور ونقلل من أنفسنا، خاصًة أننا ناديان كبيران، الاهلي حصل على اللقب وهذا حقه والناس اعترفت به ولا يوجد داعي للكلام والاحتقان بين الجماهير".

وعن تلقيه عروضًا تونسية للتدريب قال حسام حسن: "كل هذا الكلام سيظهر في الفترة المقبلة، لا أريد أن أسبق الأحداث، ويشرفني أيضًا تدريب النادي الأهلي، نلعب في القلعة الحمراء منذ أن كنا في عمر الـ 13، نتمنى أن نخدم الأهلي في أي مكان، وأي وقت، حتى وان كنا بعيدًا عن الأهلي سنسانده".

ورد حسام حسن على تصريحات فاروق جعفر: "كنت أنا وتوأمي أبراهيم، من أصغر اللاعبين في المنتخب، وكنا وسط مجموعة عظيمة وكلها لاعبين كبار، وبذلنا جهدًا كبيرًا وكأننا فريق -كوماندوز- ومحمود الجوهري بذل جهدًا شاقًا معنا، ووصلنا لمرحلة اننا كنا أفضل من منتخب هولندا بدنيًا".

واستطرد: "كنا نشتري تيشيرتات المباريات من مالنا الخاص وبالتحديد مال الجوهري، اتحاد الكرة لم يكن يملك إمكانية شراء أطقم ملابس على أعلى مستوى أو اقامة معسكر في أماكن تليق بأسم منتخب مصر، كنا نخوض المعسكرات في أندية الجيش كدار الدفاع الجوي".

واستكمل: "وحتى مكافآت كأس العالم لم تتخط الـ 7 آلاف جنيه فكيف بعد كل هذا التعب والمجهود يقال ما قيل، ونشكك في ما حدث، وتكون سببًا في شماتة البعض من دول شمال إفريقيا".

واختتم: "لم يتحدث أحد عما يحدث معنا في إفريقيا، بل ونشكك في انفسنا! كيف هذا؟ أرجو أن نحترم التاريخ".