نال فالنسيا الإسباني نصيبًا بأسًا من لقبه "الخفافيش" والتي وجه لها الاتهام بأنها المسؤولة عن فيروس كورونا الذي أصاب النشاط الرياضي والحياة بشكل عام بشلل خلال الفترة الماضية.

فالنسيا لم يعش فترة سعيدة أبدًا قبل توقف النشاط الرياضي في مارس الماضي، إذ ودع كأس إسبانيا في فبراير الماضي على يد غرناطة.

كما ودع دوري أبطال أوروبا من دور ثمن النهائي أمام أتالانتا، بنتيجة 8-4، في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

اقرأ أيضًا.. تقرير بطولات | 7 تغييرات تصاحب الدوري الإسباني في زمن كورونا.. لن يعود كما كان!

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل كان فالنسيا أكثر المتضررين من فيروس كورونا، إذ أصيب 35% من قوام الفريق به كما أعلن رئيس النادي في مارس الماضي.

وكانت مواجهة أتالانتا أحد الأسباب التي ينظر إليها كونها أحد الأسباب المباشرة في انتشار الفيروس بإسبانيا خاصة بعد تصريحات جيان بييرو جاسبريني، مدرب الفريق الإيطالي.

جاسبريني، أكد في تصريحات صحفية، أنه شعر بأعراض فيروس كورونا قبل المباراة بيوم، وفي يوم المباراة ساء الوضع بشكل أكبر (طالع التفاصيل).

ومع عودة بطولة الليجا غدًا الخميس، بمواجهة إشبيلية وريال بيتيس، يأمل فالنسيا في إنهاء الموسم بشكل جيد وتحويل خيبات الأمل التي أصابت الخفافيش إلى خاتمة سعيدة.

ويحتل فالنسيا المركز السابع بسلم ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 42 نقطة، وبفارق 4 نقاط عن المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.

ويملك فالنسيا، فرصة جيدة لإنهاء الموسم في المراكز الأربعة الأولى هذا الموسم، خاصة وأن هناك 11 جولة متبقية على نهاية الليجا.

فالنسيا في آخر 5 مباريات بالليجا لم يحقق نتائج جيدة، إذ خسر مباراتين وتعادل في مثلهما وحقق فوزًا وحيدًا، وهو ما يأمل في تغييره عند مواجهة ليفانتي بعد غد الجمعة.