أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بيانًا رسميًا علّق من خلاله على قرار عدم استكمال محاكمة مسؤولين سابقين في الاتحاد الألماني بشأن قضية فساد خاصة بكأس العالم 2006، الذي أقيم في ألمانيا، بعد سقوط الدعوى بالتقاضي.

وكان الادعاء السويسري قد اتهم الرئيسين السابقين للاتحاد الألماني تيو تسافنسيجر وفولفجانج نيرسباخ، وكذلك سكرتير عام الاتحاد السابق هورست شميت بالإضافة إلى أورس لينسى الأمين العام السابق لفيفا، بالاحتيال والتواطؤ لتمويههم على الشخص الذي دفع مبلغ 6.7 مليون يورو قبل بطولة كأس العالم 2006.

القضية انتهت دون صدور أحكام حيث توقفت الجلسات خلال الفترة الماضية بسبب فيروس كورونا المُستجد (كوفيد 19)، لتنتهي الدعوى بالتقاضي، وهي فترة مُعنية يُحددها القانون تختلف من دولة لأخرى، حيث لا يحق بعد فترة زمنية معينة رفع دعوى أمام المحكمة، وهي آلية حددتها الدول من أجل مساعدة المحاكم في عدم شغل قضايا مضى عليها زمن طويل.

وجاء نص بيان فيفا كالتالي:

- يشعر فيفا بخيبة أمل عميقة لأن المحاكمة المُتعلقة بكأس العالم 2006 في ألمانيا، لن تتم لأنها أصبحت الآن مُقيدة.

- فيفا تعاون على مرّ السنين بشكل كامل في هذه التحقيقات، استجابةً للعديد من الطلبات التي قدمها مكتب المدعي العام وتكبد تكاليف كبيرة ووقتًا إداريًا في القيام بذلك.

- حقيقة أن القضية انتهت الآن دون نتيجة من أي نوع مقلقة للغاية، ليس فقط لكرة القدم ولكن أيضًا لإقامة العدل في سويسرا.

- نأمل أن تظهر الحقيقة حول مبلغ 10 ملايين فرنك سويسري في يوم من الأيام وأن أولئك الذين ارتكبوا أفعالًا غير مشروعة سيُعاقبون، إن لم يكن في سويسرا، سيكون في مكانٍ آخر.

 - بالنسبة لنا في فيفا، لم تنته هذه القضية بالتأكيد لأننا لا نستطيع ولن نقبل أن يتم دفع 10 ملايين فرنك سويسري من حساباتنا دون سبب وجيه؛ حتى لو حدث هذا منذ سنوات عديدة، ستواصل لجان فيفا المُستقلة التحقيق في هذا الأمر وغيره من الأمور المشابهة.

- علاوة على ذلك، سيواصل الاتحاد الدولي التعاون مع جميع وكالات إنفاذ القانون الحكومية، بما في ذلك تلك الموجودة في سويسرا، على أمل واعتقاد في أن جميع المسؤولين عن إلحاق الضرر بكرة القدم سيحاسبون على أفعالهم ولن يتمكنوا من الاختباء إلى الأبد بمكاسبهم غير المشروعة.