تراجع نادي بورنموث الإنجليزي عن قراراه السابق الخاص باللجوء إلى الحكومة البريطانية لدفع 80 % من رواتب الموظفين، في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية الناتجة عن توقف النشاط الرياضي إثر تفشي فيروس كورونا.

وقررت العديد من الأندية تخفيض رواتب لاعبيها في محاولة لتخطي الأزمة المالية، ولضمان دفع مستحقات الموظفين بالكامل.

في حين لجأت أندية إنجليزية إلى القانون الذي أقرته الحكومة البريطانية والذي ينص على توليها مسؤولية دفع 80 % من رواتب الموظفين الذين يحصلون على إجازة إجبارية من أعمالهم في الوقت الحالي بسبب كورونا.

وكان بورنموث قد أعلن في وقت سابق إنه ينوي منح بعض موظفيه إجازة إجبارية، مع الاستعانة بقانون الحكومة البريطانية، وهو ما أدى إلى إثارة الانتقادات ضده.

اقرأ أيضًا.. ديلي ميل تكشف خطة الأندية لاستئناف الدوري الإنجليزي في يونيو

وأصدر بورنموث بيانًا جديدًا، جاء فيه: "نحن نتعامل بسرعة مع حقيقة ما يعنيه هذا الفيروس، سواء من خلال تأثيره على صحة سكان العالم، أو على الأعمال في مختلف الصناعات التي تتأثر ماليًا بسببه، وكرة القدم بلا شك واحدة من تلك الصناعات".

وأضاف النادي: "مع استمرار توقف الأمور، إلى جانب عدم وجود تاريخ محدد لاستئناف الموسم، مما يعني أن إيراداتنا قد توقفت لكن نفقاتنا مستمرة، سبق أن وقررنا منح بعض العاملين لدينا إجازة مؤقتة مع استخدام مخطط الحكومة للاحتفاظ بالوظائف خلال أزمة كورونا".

وواصل: "نعلم قدر الانتقادات التي تعرضت لها أندية الدوري الإنجليزي بسبب اللجوء إلى مخطط الحكومة، ولذلك قررنا نحن مجلس إدارة النادي ضمان استمرار العمل في النادي طوال فترة توقف الموسم، ولن نتقدم بطلب للاستعانة بمخطط الحكومة".

وأنهى النادي بيانه: "دعواتنا وصلواتنا مستمرة مع كل المصابين بهذا الفيروس".