عبر جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول، ساديو ماني، عن سعادته بالفوز بجائزة أفضل لاعب في إفريقيا عن العام الماضي 2019 بعد منافسة مع محمد صلاح ورياض محرز.

ونجح ماني في الفوز أخيرًا بالجائزة السنوية وهي التي ترشح لها خلال الأعوام الماضية لكنه لم ينجح في إحرازها، حيث فاز بها محرز في 2016 واستطاع محمد صلاح في اقتناصها في عامي 2017 و2018.

اقرأ أيضًا.. بادجي يختار الأفضل بين محمد صلاح وماني في إفريقيا

قرية بامبالي السنغالية مسقط رأس ساديو ماني

وتحدث السنغالي عن أبناء قريته "بامبالي" ومساندتهم المستمرة، في حواره مع موقع ناديه الرسمي، وقال: "لا أجد الكلمات المناسبة لوصفهم وكم هم داعمين لي بشكل كبير، لكنهم دائمًا يساندوني مع كل خطوة في مشواري الكروي".

وتابع: "إذا رأيتهم، يجعلونك تبذل قصارى جهدك في كل مباراة تخوضها حتى يفخرون بما تحققه، هذه هي الطريقة الوحيدة لرد الدين لهم على مساندتهم لي خلال السنوات الماضية".

وأضاف: "أعتقد أن نجاحي في أوروبا يعد شيئًا مميزًا بالنسبة لهم، لأن قريتنا شهدت انطلاقة الكثير من النجوم ولكنهم لم يحققوا نفس النجاح".

وواصل تصريحاته: "عندما انتقلت إلى فرنسا، كنت ألعب وقتها مع ميتز في الدرجة الثانية، لم يكن لدى القرية مطلقًا قناة لمشاهدة مبارياتي، لذلك كان الجميع متحمسًا للغاية لرؤيتي على التلفزيون أولاً وقبل كل شيء".

واستمر: "كانوا يصلون من أجلي كل يوم لرؤيتي في هذا المستوى لأنهم سيكونون فخورين فقط بما حققته، لذلك كان علي التضحية بالكثير من أجل رؤيتهم سعداء بوصولي إلى هذه المرحلة".

ساديو ماني

وعن تحقيق لقب الأفضل، علق: "الحلم أصبح حقيقة، عندما كنت شابًا، حلمت دائمًا بأن أكون الأفضل، وفي هذا العام حصلت على الجائزة، لذلك أنا سعيد للغاية".

وأكمل: "بالتأكيد أتطلع لتحقيق المزيد مع ليفربول والفوز بألقاب أخرى، لأنني ألعب لنادٍ كبير جدًا في العالم، وهذا ما قد يضمن لك حصد البطولات وأيضًا يمنحك فرصة للمنافسة على الجوائز الفردية مثل هذه".

وأتم: "للحصول على مثل هذه الجوائز، بالتأكيد عليك تقديم أفضل ما عندك لصالح فريقك ومنتخب بلادك، لا أعرف إذا كنت على ما يرام في الفترة الماضية أم لا، لكنني أحاول بذل قصارى جهدي من أجل ليفربول".