كسر المدير الفني العائد من جديد لتدريب منتخب إسبانيا، لويس إنريكي، حاجز الصمت حول أزمته مع مساعده السابق روبرت مورينو، بعد قراره بالعودة إلى الماتادور خلال الأسبوع الماضي.

وتوصل إنريكي لاتفاق رسمي مع الاتحاد الإسباني لكرة القدم من أجل تدريب منتخب بلاده مرة أخرى، بعد استقالته قبل أشهر بسبب مرض ابنته ثم وفاته بالسرطان.

وحصل مورينو على فرصة تدريب المنتخب الإسباني بعد استقالة إنريكي، ونجح في التأهل بمنتخب إسبانيا إلى نهائيات كأس أمم أوروبا (يورو) 2020، لكنه رحل بعد مباراة رومانيا الأخيرة بالتصفيات.

وأثار رحيل مورينو الجدل في الصحافة الإسبانية خاصة أن التقارير الإخبارية أكدت أن إنريكي هو من طلب عدم استمرار مورينو رغم نفي لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم. (طالع تصريحاته)

وعلى الرغم من نفي روبياليس، إلا أن إنريكي أكد صحة التقارير من خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده في مقر الاتحاد الإسباني، وقال: "الشخص المسؤول عن عدم استمرار مورينو في طاقمي التدريبي هو أنا".

وتابع: "اختلافي مع روبرت بدأ في 12 سبتمبر الماضي، عندما رأيت أنه يريد تدريب المنتخب في كأس أمم أوروبا المقبلة".

وأضاف: "مورينو شخص طموح ولكنه خانني، لذلك لا أريده ضمن طاقمي لأنني أراه غير أمين".

وواصل تصريحاته: "أخبرني روبرت بأنني إذا أردته كمساعد مرة أخرى سيكون ذلك بعد نهاية كأس أمم أوروبا القادمة".

اقرأ أيضًا.. مورينو يواصل تصريحات النارية ضد إنريكي بعد عودته لمنتخب إسبانيا

وعن تقديم رغبته للاتحاد الإسباني من أجل العودة للمنتخب، قال: "لم أفعل ذلك من قبل أبدًا".

وأتم: "دائمًا ما أختار الأشخاص القادرين على الصعيد المهني والشخصي لمساعدتي في أداء مهمتي، ولكن من الواضح أنني أخفق في بعض الأوقات".

واستمر: "أعجبني أداء المنتخب الإسباني في الفترة الماضية، لأن مورينو كان واحدًا من ضمن طاقمي التدريبي ويعرف كيف تسير الأمور".

واختتم تصريحاته عن توقعاته لمنتخب إسبانيا في يورو 2020، قائلًا: "إسبانيا من المرشحين المفضلين للفوز بتلك البطولة".

شاهد أهداف منتخب إسبانيا في آخر مبارياته أمام رومانيا