أعلن النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب عن التقدم بشكوتين رسميتين إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ولجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي ضد قناة الحدث اليوم وخالد الغندور مقدم برنامج الزمالك اليوم.

وأوضح الأهلي في بيان رسمي نشره صباح اليوم الأربعاء أن السبب في الشكوتين يرجع لمخالفة القناة والغندور للأعراف والمواثيق الإعلامية، خاصةً وأن القناة أصبحت منصة لتوجيه السباب والشتائم والتهديد والوعيد من مرتضى منصور رئيس الزمالك.

طالع | سيد عبد الحفيظ: المنافس كان منشغلا بـ الأهلي في الموسم الماضي.. لا بد من الاستمتاع بكرة قدم حقيقية هذا العام

وعبر الأهلي عن تخوفه من اشتعال فتنة بسبب هذه التصريحات بين جماهير الأهلي والزمالك.

بيان الأهلي للإعلان عن تقديم شكوى ضد الزمالك اليوم

تقدم النادي الأهلي اليوم بشكوتين رسميتين إلي رئيس المجلس الأعلي لتنظيم الاعلام ورئيس لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي ضد قناة الحدث اليوم وخالد الغندور مقدم برنامج الزمالك اليوم وذلك لمخالفتهما الأعراف و المواثيق وضوابط العمل الإعلامي وتحويل القناة إلي منصة للسباب والشتائم والتهديد والوعيد من قبل رئيس نادي الزمالك الذي خرج مؤخرًا عبر مداخلاته التليفزيونية ليوجه سيل من العبارات المشينة و الخادشة للحياء للمسئولين في النادي الأهلي حيث حملت عباراته الكثير من السباب والشتائم بأسلوب يحض علي الفتنة بين الجماهير وتحمل العبارات المشينة الخادشة للحياء بما لا يتفق مع الروح الرياضية بين جميع الأندية.

وتمسك النادي الأهلي في شكوتاه ،  بالتأكيد علي خطورة ما يرتكبه رئيس نادي الزمالك في حق النادي الأهلي ومجلس ادارته وجماهيره علي العلاقة بين جماهير الأندية الشعبية.

 وأكد الأهلي في شكواه علي أن تجاوزات رئيس نادي الزمالك فاقت الحدود وأن تصعيد الأمر اليوم ليس أمرا جديدا بل سبق وأن تم تصعيد الأمر إلي الجهات المعنية في الدولة للإضطلاع كل بمسئولياته في هذه الظروف الحرجة خاصة وأن النادي ترفع كثيرا عن الرد علي تجاوزات رئيس نادي الزمالك وذلك رغبة منه في التعاون مع مؤسسات الدولة وحرصا علي المصلحة العليا للبلاد.

وأضاف النادي في شكواه أنه ينتظر اتخاذ الجهتين المنوط بهما فحص شكوتاه  ما يروه قانونا مناسبا لإيقاف هذه الجرائم والانتهاكات الإعلامية الدخيلة علي الأوساط الرياضية والإعلامية المصرية والتي ارتكبت من خلال برنامج الزمالك اليوم المذاع علي قناة الحدث اليوم الفضائية مطالبين الجهات المعنية الإضطلاع بمسئولياتها والتصدي لهذه التجاوزات بالقانون وألا تقف الحصانة البرلمانية حامية للخروج عن الآداب العامة وخدش الحياء .