أسدل مجلس إدارة الزمالك الستار على ملف المدير الفني للفريق، بعدما أعلن رسميًا التعاقد مع الصربي ميلوتين سريدوفيتش الشهير بميتشو، لمدة موسم، خلفًا لطارق يحيى.

ميتشو قال في تصريحاته عقب توليه المسؤولية الفنية: "رئيس الزمالك رجل محترم، وجئت إلى إفريقيا منذ 19 عامًا وبين العديد من الفرق اخترت أن أدرب الأبيض، وحققت طموحي بأن أكون متواجدًا في هذا النادي".

طالع أيضًا.. ميتشو مدرب الزمالك الجديد.. ألقاب في السودان وإثيوبيا وتكوين منتخب أوغندي نافس على التأهل لـ المونديال

سبق لميتشو وأن تولى قيادة فريق كمبالا سيتي الأوغندي حيث أدار الفريق في 3 مواسم بين عامي 2001 و2004، وقاده في موسم 2001 / 2002 للتتويج بالدوري الأوغندي بخسارة واحدة فقط خلال 28 مباراة، قبل أن يحافظ على اللقب في الموسم التالي، ليحصل على جائزة أفضل مدرب في أوغندا ثلاث مرات متتالية.

ساهم هذا الجيل من اللاعبين الشباب في تكوين نواة المنتخب الأوغندي، الذي تولى قيادته في مايو 2013، حيث قاده إلى التأهل لبطولة أمم إفريقيا للمحليين 2016، لكنه خرج من دور المجموعات بعد احتلال المركز الثالث في المجموعة الرابعة، ثم تخطي دور المجموعات في بطولة أمم أفريقيا 2017 بالجابون، وكان قريبًا من الصعود لكأس العالم بعد منافسة شرسة مع منتخب مصر، حيث احتل المركز الثاني، ليرحل مع نهاية عام 2017 بسبب عدم دفع راتبه لفترة طويلة.

علاقة ميتشو بمصر لم تقتصر على المنافسة بين منتخبي أوغندا والفراعنة في التصفيات، بل كان هناك مواجهات مباشرة مع الأندية المصرية وذلك عندما كان يتولى فريق سان جورج الإثيوبي وبالتحديد في عهده الثاني، حيث أسفرت حينها قرعة دوري أبطال إفريقيا عن لقاء إنبي لنظيره سان جورج في إطار منافسات دور الـ32.

أقيمت مباراة الذهاب بين إنبي وسان جورج في ملعب بتروسبورت يوم 17 فبراير 2006، وتعادل الفريقين سلبيًا، على الرغم من وجود كتيبة من اللاعبين المميزين في النادي البترولي حينها أمثال، عمرو زكي وعبد الحميد حسن ومجدي عبد العاطي وعمرو فيهم.

إنبي كان تحت قيادة فنية للمدرب الراحل طه بصري نجم الزمالك الأسبق، أمام ميتشو في الفريق الأثيوبي.

مباراة الإياب في إثيوبيا كانت هي الفاصلة في تحديد المتأهل إلى دور الـ16، إلا أن إنبي خسر أمام سان جورج بهدف دون رد، ليودع البطولة من أديس أبابا وينتصر الصربي ميتشو.

وكشف ميتشو عن جهة صلة أخرى بمصر والزمالك، بعدما أوضح أن عمه دوسان نينكوفيتش كان يتولى تدريب الفراعنة عام 1977، ولكنه فشل في التأهل إلى كأس أمم إفريقيا والمونديال، ثم درب الأبيض بعد ذلك في موسم 1985.