فضحت بيترونيلا إكروث لاعبة يوفنتوس السابقة إدارة النادي وتعاملها مع قضية اتهام كريستيانو رونالدو مهاجم فريق الرجل باغتصاب أحدى الفتيات في أمريكا.

وكانت صحيفة دير شبيجل الألمانية قد نشرت قبل شهور مستندات تؤكد تورط البرتغالي في جريمة اغتصاب في لاس فيجاس تعود لعام 2009، ولكن خرج اللاعب ومحاميه لنفي صحة هذا الأمر. (طالع التفاصيل)

ولكن المدافعة السويدية صاحبة الـ29 عامًا لم تبقى في تورينو سوى لموسم واحد بسبب تلك القضية والأجواء داخل النادي، ورفضت الاستمرار مع السيدة العجوز وعادت إلى فريقها ديورجاردين.

اقرأ أيضًا.. رونالدو يخسر قضيته ضد صحيفة دير شبيجل

وكشفت إكروث عن مفاجأة في تصريحات لها عبر صحيفة اكسبريسن السويدية: "في يوفنتوس، تشعر قليلًا كما لو كنت في السجن، لا يمكنك فعل كل شيء تريده، لذلك يظهر وجهًا واحدًا من العملة ولكن هناك الكثير من الأشياء الخفية التي لا يمكن للأسف التحدث عنها".

وتابعت: "هناك حدود لكل شيء، بعض الأشياء يجب على الشخص ألا يفعلها والبعض الآخر مسموح به، تشعر قليلًا أنك قد تفقد نفسك ومبادئك، من أنت وماذا يمكنك أن تفعل، ما يمكنك القيام به، لقد كانت الأجواء صعبة للغاية في يوفنتوس".

وأضافت: "قضية رونالدو والاغتصاب؟ اللاعبات لم يتمكن من الحديث عن هذا الأمر، ولا يمكنك التفكير في تلك الأشياء مطلقًا، عليك فقط أن تفكر في الحفاظ على قيم النادي بهذه الطريقة".

وواصلت تصريحاتها: "عليك أن تبقى فمك مغلقًا، وشعرت وقتها أن آرائي الخاصة لم يعد لها أهمية خلال وجودي في هذا النادي، لقد انتقلت إلى يوفنتوس وعليك أن تدافع عنه سواء إذا كان على صواب أو خطأ وهذا هو مفهوم المسئولين هناك".