تأثير الدولي المصري محمد صلاح ليس في الملعب فقط، بل وخارج الملعب على المشجعين وسكان مدينة ليفربول، منذ أن انتقل لاعب روما السابق لصفوف الريدز.

صلاح قاد ليفربول بالأمس للفوز على توتنهام في نهائي دوري أبطال أوروبا، على ملعب واندا ميتروبوليتانو، بالعاصمة الإسبانية مدريد.

تأثير صلاح على سكان مدينة ليفربول وتحديدًا مقاطعة ميرسيسايد، التي يتواجد بها النادي الأحمر، واضح وبشدة، من خلال الدراسات والاحصائيات.

وحسب ما أفادت شبكة "فوكس سبورت" آسيا، وفقًا لدراسة قام بها مختبر سياسة الهجرة التابع لجامعة ستانفورد الأمريكية، فإن وصول محمد صلاح إلى ميرسيسايد، أدى بشكل مباشر إلى الحد من جرائم الكراهية، وهذا من اتباع الاسلام المعروف.

وأشارت الدراسة، إلى أن اللاعب الذي يحصل على شعبية كبيرة، كان له الدور في الحد من جرائم الكراهية والعنصرية ضد المسلمين في ميرسيسايد.

ونشرت الشبكة الآسيوية، البيان الذي صدر من مختبر سياسة الهجرة التابع لجامعة ستانفورد الأمريكية...

 "نحن نقدر الدور العظيم الذي يقوم به محمد صلاح، وموقفه الإسلامي والسلوكي، حيث وجدنا أن مقاطعة ميرسيسايد شهدت انخفاضًا بنسبة 18.9% من جرائم الكراهية مقارنة بالسيطرة الاصطناعية".

"في حين لم يتم العصور على أي تأثير مماثل لأنواع أخرى من الجرائم، ونجد أيضًا أن مشجعي ليفربول قاموا بتخفيض التغريدات المعادية للمسلمين والإسلام إلى النصف من 7.2% إلى 3.4%، مقارنة بمشجعي باقي الأندية الإنجليزية.

"وتشير تلك التجربة، بزيادة المعرفة بالإسلام عن طريق محمد صلاح، حيث أن التعرض الإيجابي لنماذج مثل محمد يمكن أن تكشف عن معلومات جديدة تضفى طابعًا إنسانيًا على المجموعة الخارجية".