انتقد "كريستيانو رونالدو" قائد منتخب البرتغال حكم مواجهة منتخب بلاده، بعد التعثر أمام صربيا، بالتصفيات المؤهلة للأمم الأوروبية 2020.

المنتخب البرتغالي تعادل بهدف لمثله أمام نظيره الصربي، في المباراة التي جمعت بين المنتخبين، مساء الاثنين، على ملعب "دا لوز"، ضمن لقاءات الجولة الثانية من لمباريات المجموعة الثانية بدور المجموعات في التصفيات المؤهلة للأمم الأوروبية 2020.

وقال رونالدو في تصريحات لصحفية "ديلي ريكورد" البرتغالية: "لعبنا بشكل أفضل من صربيا، لقد كان لدينا العديد من الفرص، لعبنا بشكل أفضل، ولكن الكرة لم تكن ترغب في الدخول، وهناك ركلة جزاء لم تحتسب لنا".

وأضاف: "ركلة الجزاء كانت واضحة للغاية بالنسبة لي، الحكم ارتكب خطًأ بالعودة في قراره!، الأمر كان مُزعجًا للغاية، لأننا فعلنا كل شيء في المباراة، صربيا لم يكن لديها أي فرص".

وواصل: "الحكم اعتذر لي وللمدرب في النفق المؤدي لغرف الملابس، قراره يبدو لي غريبًا للغاية، كيف أنّ يمكن أنّ يتخذ قرارًا ويعود فيه، بعد العودة لحكم الراية والذي يبتعد عن اللقطة بـ40 مترًاّ!".

اقرأ أيضًا.. رونالدو يُطمئن جماهير يوفنتوس بعد إصابته في مواجهة البرتغال وصربيا

وتابع: "إذا كان هناك تنقية فيديو في المسابقات الأوروبية، لماذا لا يوجد في هذه التصفيات؟ لا يمكن للحكم أنّ يتراجع عن القرار الذي اتخذه".

وأكمل: "لقد فعلنا كل شيء من أجل تحقيق الانتصار، نحن لدينا إمكانات للمستقبل، ولدينا آمال كبيرة للغاية، بالنسبة للحاضر والمستقبل، أعتقد أنّ يجب علينا أنّ نكون هادئين، عندما نخسر أو نتعادل ليس هذا أفضل سيناريو، الآن سنذهب إلى أنديتنا، وفي المباريات المقبلة يجب علينا تحقيق الفوز".

واستكمل: "نحن سنبذل قصارى جهدنا من أجل التأهل لليورو، ليس هناك حاجة لأن نكون متوترين، يجب علينا ألا نفقد الأمل وأنّ يكون لدينا المزيد من الثقة، من المهم أنّ حقق النصر في المباريات المقبلة".

اقرأ أيضًا.. يوفنتوس يتخذ قرارًا بعد تواصله مع البرتغال بشأن إصابة رونالدو

وأردف: "أنا أريد الاستمرار مع المنتخب، أريد أنّ أتواجد في المباريات المقبلة كما قلت، ينتظرنا مباريات مهمة للغاية في الفترة القادمة".

وأنهى: "لم أتواجد في الفترة الماضية مع البرتغال، لأنني كنت بحاجة لمزيد من الوقت، لقد كان هناك تغيير جذري في حياتي، سواء في النادي أو لعائلتي، كنت بحاجة لوقت، لقد كان من الصعب الابتعاد ع المنتخب، أنا أتواجد هُنا مُنذ 16 عامًا، ولكن في بعض الأحيان يجب علينا اتخاذ قرارات أخرى".