يبدو وأن قائد تشيلسي سيزار أزبيلكوتا هو من سيُضحى به، بعد واقعة خلاف كيبا أريزابالاجا حارس مرمى تشيلسي ومدرب الفريق ماوريسيو ساري.

الحارس الاسباني رفض قرار المدرب الإيطالي في تغييره بمباراة مانشستر سيتي أمس الأحد في نهائي كأس الرابطة الإنجليزية.

الأمر وصل إلى ان اشعل غضب ماوريسيو ساري الذي كان ان يخلع ملابسه اعتراضاً على ما يفعله الحارس ورفضه القاطع للخروج من الملعب.

جماهير تشيلسي أعربت عن استيائها لما حدث، وطالبت بسحب شارة القيادة من سيزار أزبيلكوتا لأنه لم يستطع السيطرة على الوضع.

بعد المباراة، صرح أزبيلكوتا بأنه لم يكن لديه رأي حول ما حدث، وأنه لم يشارك في الواقعة وكان يقف في الجانب الاخر من الملعب.

صحيفة "ميرور" الإنجليزية، أكدت بأن رد أزبيلكوتا، جعل جماهير تشيلسي تغضب منه وتطالب بتجريده من شارة القيادة، ووصفوه بالمتخاذل.

ونشرت الصحيفة بعض التغريدات التي كتبها جماهير البلوز، حيث نشر أحدهم: "يجب تجريد أزبيلكوتا من شارة القيادة بقرار من ساري اذا استمر، اذا كان روي كين مكانه لما تصرف بمثل هذه الحماقة".

وأضاف أخر "أين كان القائد، يجب أن يكون أزبيلكوتا حاسم في هذه اللحظات، يطالب هذا الطفل بالخروج من الملعب بأمر منه شخصياً، كما كان يجب على ساري فعل ذلك".

بينما سخر أخر قائلاً: "أزبيلكوتا القائد، يتجنب السؤال حول قضية مثل هذه ويقف على الجانب الأخر من الملعب، هذا الشخص لا يستحق شارة القيادة، لم ينمو حتى الأن".