يستضيف فريق الإسماعيلي نظيره الإفريقي التونسي، في السادسة من مساء غد الجمعة، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا، المقرر إقامتها على ستاد الإسماعيلي.

يقع الدراويش في المجموعة الثالثة التي تضم إلى جواره منتخبات الإفريقي التونسي ومازيمبي الكونغولي وشباب قسنطينة، حيث يحتل الإسماعيلي المركز الرابع بدون رصيد، فيما يتصدر الفريق الكونغولي المجموعة برصيد 3 نقاط، بالتساوي مع شباب قسنطينة صاحب المركز الثاني، ويأتي الأفريقي في المركز الثالث بدون رصيد.

يدخل الإسماعيلي المباراة، مُتسلحًا بجماهيره التي ستدعمه على ستاد الإسماعيلية، خاصة بعد الهزيمة المفاجأة التي تعرض لها في مباراته الأول ى أمام مازيمبي الكونغولي في الدقائق الأخيرة من المباراة التي شهدت إهدار باهر المحمدي، لاعب الدراويش ركلة جزاء في نهاية الشوط الأول، كانت كفيلة لتغير نتيجة المباراة لصالح القلعة الصفراء.

من المنتظر، أن يُدير المباراة تحكيميًا الكاميروني أليوم نيان ويعاونه كلاً من إيفاريست منكواندي، والفيس نجاي نجيجو كمساعدين.

سبق وأن التقى الإسماعيلي والإفريقي التونسي في 4 مباريات من قبل، بواقع مباراتين في دوري أبطال أفريقيا عام 1992، بدور الثمانية، تعادل الدراويش في مباراة وفاز في الأخرى.

فيما تقابلا في مباراتين بدور الـ16 ببطولة دوري أبطال العرب عام 2005، فاز الدراويش في اللقاءين.

في المقابل، يدخل فريق الأفريقي المباراة، متحمسًا لتحقيق أي نتيجة ايجابية على ملعب الإسماعيلي بعد خسارته المباراة الأولى بدور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا أمام شباب قسنطينة الجزائري على أرضه ووسط جماهيره، لذا لن يفرط في المباراة بسهولة.

من ناحية أخرى، ستكون مباراة الإسماعيلي والإفريقي بمثابة حفل وداع من جماهير الدراويش لقائد الفريق حسني عبدربه، الذي اعلن اعتزاله كرة القدم نهائيًا، في فيديو بثه عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ليكون تواجده في قائمة المباراة الأخير له داخل القلعة الصفراء.