أشادت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، بأداء الدولي الأرجنتيني "ليونيل ميسي" بعد انقاذه لبرشلونة أول أمس في الدوري الإسباني.

وكان النادي الكتالوني قد نجح بشق الأنفس في التعادل مع النادي الباسكي بهدف لمثله، في المباراة التي جمعت بين الفريقين عصر السبت على ملعب "الكامب نو"، ضمن لقاءات الجولة السابعة من الدوري الإسباني.

وقالت الصحيفة: "للمباراة الخامسة على التوالي في الدوري، برشلونة يقلب النتيجة، حيث تأخر بهدف نظيف في النتيجة أمام بيلباو، ولكن لم يشعر أحد بالذعر في المدرجات، لأن ليونيل ميسي موجود على مقاعد البدلاء".

وأضافت الصحيفة: "في بداية المباراة إرنستو فالفيردي قرر إراحة ميسي، وشارك في الشوط الثاني بالدقيقة 55، وبعد ذلك تغير الفريق أمام النادي الباسكي، صحيح الفريق لم يحصل على النقاط الثلاث، ولكن ليو مرة أخرى انقذ البلوجرانا، هو درع برشلونة".

وواصلت: "لأول مرة يتم إراحة ميسي هذا الموسم، وفالفيردي أعتقد أن فريقه قادر على تحقيق الفوز مع عثمان ديمبيلي ولويس سواريز وكوتينيو في المقدمة، رغم أن برشلونة لم يفوز سوى في مباراتين بدون ميسي من أصل ستة في الموسم الماضي".

وتابعت الصحيفة: "إدواردو بيريزو (مدرب بيلباو)، حاول إيقاف ميسي، ووضع دي ماركوس كجدار في المرمى من أجل إيقاف كرة ميسي التي كانت في طريقها للشباك، وكذلك سدد كرة اصطدمت بالعارضة، وصنع هدف التعادل".

وأنهت الصحيفة: "ميسي درع برشلونة ختم عمله كقائد في الملعب ضد بيلباو، وأيضًا خارج الملعب عندما خرج بتصريحات مؤكدًا أن الفريق لا يتعمد عليه فقط، مشيرًا إلى أن الفريق يملتك العديد من اللاعبين الكبار وطلب الهدوء والصبر على الفريق".