أشادت صحيفة "ماركا" الإسبانية، بطريقة لعب المدرب "جولين لوبيتيجي" المدير الفني لنادي ريال مدريد، بعد الفوز على فريق اي سي روما بدوري أبطال أوروبا.

وتمكن المرينجي من تحقيق أول فوز أوروبي له بعد رحيل البرتغالي "كريستيانو رونالدو" إلى يوفنتوس الإيطالي، خلال الصيف الماضي.

وبعد أن رحل رونالدو إلى يوفنتوس الإيطالي وقرار النادي الملكي عدم عقد صفقات قوية لتدعيم الفريق، يحاول "لوبيتيجي" توزيع المهام على جميع اللاعبين الموجودين، ليحملوا معا مسؤولية المضي قدما بالفريق بدون وجود لاعب يتفوق على الجميع.

وكان النادي الملكي قد فاز على نظيره الجيالوروسي بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب "سانتياجو برنابيو" مساء أمس، ضمن لقاءات الجولة الأولى لمباريات المجموعة السابعة بدور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

وقالت الصحيفة: "من البداية إلى النهاية، كان ريال مدريد مهيمنًا على الإطلاق في المباراة الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا ضد روما، حيث يبدو أن النادي الملكي يريد الفوز بالرابعة عشر".

وأضافت: "اللوس بلانكوس أثبتوا أنه يمكنهم الفوز بدون كريستيانو رونالدو، ويمكن الى اللاعب مثل لوكا مودريتش أن يتطور، ومن الواضح أن الكرواتي يستحق أي جائزة فردية تأتي في طريقه؛ إلى جانبه ، يلعب لاعبون كبار آخرون معًا كفريق واحد، والفريق لا يلعب بطريقة فردية ، والنتيجة كانت ثلاثة أهداف، وكان من الممكن أن تكون النتيجة سبعة أو ثمانية اهدف".

وواصلت الصحيفة: "ولم يستغرق الأمر طويلًا بالنسبة لبطل أوروبا؛ لإظهار مواصلة سيطرته على المنافسة، بعد أن فاز بأربع نسخ من آخر خمس".

وأكملت الصحيفة: "أمام روما الذي حاول أن يلعب كرة القدم ، قدم ريال مدريد في واحدة من أفضل عروضه الأوروبية مع أهداف مُذهلة من إيسكو وجاريث بيل وماريانو، وتمريرات كل من مودريتش وتوني كروس؛ بالإضافة إلى مهارة غير عادية من ماركو أسينسيو وكيلور نافاس".

وتابعت الصحيفة: "الإحصاءات تبدد أي شكوك، ريال مدريد سدد 30 مرة على روما، بينما ذئاب العاصمة أطلقوا 11 تسديدة فقط على نافاس، واستحوذ ريال مدريد على الكرة بنسبة 59%، ومرر 639 تمريرة، أي ما يقارب ضعف روما، الذي حاول لكنه لم يتمكن من اختراق دفاع ريال مدريد".

واختتمت الصحيفة: "جاريث بيل الآن هو قائد الفريق في الهجوم، ومورديتش يتلاعب بمنافسيه كما يحلو له، ظهر بشكل جيد، وقدم أكثر من تمريرة رائعة، ومنها لقطة هدف بيل، وماريانو رد على لوبيتيجي بعد أن جلس على مقاعد البدلاء أمام أتلتيك بيلباو".

وكانت جماهير ريال مدريد قد عاشت في المواسم الأخيرة حقبة تاريخية رائعة، بعد أن فاز فريقها بأربعة ألقاب في آخر 5 نسخ من دوري أبطال أوروبا.