يشعر السويسري "جياني إنفانتينو" رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بالمفاجأة من عدم وجود أي لاعب فرنسي مرشح للمنافسة على جائزة الأفضل لعام 2018.

وقال "إنفانتينو" في تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية: "في الحقيقة، الأمر فاجئني بالفعل ولكن نسب التصويت هي من تتحكم في هوية المرشحين النهائيين الذين يتنافسون على حصد الجائزة في كل عام، 25% فقط هي نسبة التصويت للقادة المنتخبات المنتسبة للفيفا، وهناك 25% للمدربين بالمنتخبات الوطنية، 25% من الصحفيين وأخيراً 25% هي نسبة تصويت خاصة بالجمهور".

وأضاف: "ربما المصوتون على الجائزة يرون أن فرنسا قد فازت ببطولة كأس العالم هذا العام، وكان عليهم إعطاء التصويت لشخص آخر، لا أعلم، ولكني رأيت بعض اللاعبين الفرنسيين الذين قدموا بطولة مميزة في روسيا، ولكن أيضاً هناك مباريات أخرى قد لُعبت على مستوى المنتخبات ومستوى الأندية".

وتابع: "علينا تقبل نتيجة التصويت كما هي، وهي تبين أيضاً مدى قدرة فريق مثل منتخب فرنسا للفوز ببطولة كأس العالم من خلال الأداء الجماعي، الثلاثي النهائي لم يفز بكأس العالم، وهو أمر يجب أن نحيي عليه المدرب ديديه ديشامب مدرب فرنسا ولاعبيه".

وأعلن "فيفا" قبل أسبوعين من الآن الأسماء الثلاثة المرشحة لنيل جائزة الأفضل وهم: المصري "محمد صلاح" من ليفربول، الكرواتي "لوكا مودريتش" من ريال مدريد والبرتغالي "كريستيانو رونالدو" من يوفنتوس وريال مدريد، وسيعلن الفائز بالجائزة من خلال الحفل الذي سيكون في ملعب ويمبلي الشهير بالعاصمة البريطانية لندن يوم الأثنين المقبل الموافق 24 سبتمبر الجاري.