سلطت صحيفة "آس" الإسبانية الضوء، على الأخطاء التحكيمية التي حرمت فريق ريال مدريد في الموسم الماضي، من الفوز في المباريات، وتوسيع الفارق مع غريمه الأزلي والتقليدي برشلونة.

وكان الاتحاد الإسباني لكرة القدم بالتعاون مع رابطة الليجا قد أعلن في مارس الماضي، الاعتماد على تقنية الفيديو في الليجا بالموسم الحالي.

وترى الصحيفة الإسبانية، أن عدم تطبيق التقنية في الموسم الماضي، هو من حرم النادي الملكي من الفوز بلقب الدوري الإسباني، الذي انتزعه برشلونة من خزائن اللوس بلانكوس.

وقالت الصحيفة في تقريرها، ريال مدريد كان متعادلًا مع ليجانيس الأمس، ثم سجل "كريم بنزيما" هدف ألغاه حكم المباراة، قبل أن تتدخل تقنية الفيديو وتؤكد صحة الهدف، وهذه التقنية ساعدت النادي الملكي على تحقيق الفوز في المباراة، ولو لم تكن موجودة، لكان تعثر الفريق كما كان يحدث في الموسم الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن ريال مدريد احتسب له حتى الآن، خلال ثلاث جولات في الليجا ثلاث ركلات جزاء، اثنان ضد جيرونا وواحدة أمام ليجانيس، وجميعهم بعد عرقلة "أسينسيو" وكلهم سجلوا بنجاح، بالإضافة إلى ركلة جزاء لم احتسابها أمام أتلتيكو مدريد، في السوبر الأوروبي الذيّ خسره النادي الملكي.

وأضافت الصحيفة، ريال مدريد لم يحصل على أي ركلة جزاء في أول 12 جولة من الليجا الموسم الماضي، رغم أنه كان هناك شكوك حول العديد من الركلات ، وخاصًة أمام ريال بيتيس وفالنسيا والذي تعادل فيهم المرينجي، واحتسبت أول ركلة للفريق أمام مالاجا سجلها "رونالدو" جينها وفاز الفريق بنتيجة 3-2.

واختتمت الصحيفة قائلة، الفارق وصل مع الغريم الأزلي والتقليدي برشلونة إلى 10 نقاط في الموسم الماضي، حتى الجولة الثالثة عشر؛ في حين إن إذّا كان هنُاك تقنية فيديو لما وصل الفارق إلى هذا الحد.