سلطت الصحافة الإنجليزية، الضوء على مواجهة منتخب مصر والمملكة العربية السعودية، بكأس العالم في روسيا.

المنتخب الوطني قد سقط بهدفين لهدف أمام الأخضر السعودي في المباراة التي جمعت بين المنتخبين عصر اليوم على ملعب "فولجوجراد أرينا"، ضمن لقاءات الجولة الثالثة والأخيرة لمباريات المجموعة الأولى والتي تضم روسيا والأوروجواي.

وودع الفراعنة مونديال روسيا رفقة السعودية، بعدما سقط وصيف بطل أفريقيا في المباريات الثلاث بدور المجموعة، ليحتل المركز الرابع والأخير دون نقاط.

ويلقى "بطولات" الضوء على أبرز ما جاء في الصحافة البريطانية عقب نهاية المباراة.

البداية مع صحيفة "ميرور" البريطانية والتي جاء عنوانها كالتالي: "محمد صلاح يعاني"

وقالت الصحيفة في تقريرها عن المباراة: "نجم ليفربول تقدم للفراعنة، ولكن الدوسري يكتب عودة تاريخية للصقور الخضراء".

وأضافت: "المولد أهدر ركلة جزاء أمام أكبر لاعبي المونديال في التاريخ، وبعد ذلك ركلة جزاء جديدة تدخل شباك الحضري، والسعودية تنجح في الوقت القاتل في الفوز لأول مرة مُنذ عام 1994".

فيما قالت صحيفة "ذا صن".. "السعودية تودع المونديال بفوز تاريخي".

وقالت الصحيفة عن اللقاء: "محمد صلاح كالعادة يسجل لمصر، ولكن السعودية تنجح في تحقيق الفوز على الفراعنة، لتحصد 3 نقاط وتودع المونديال، وتصطحب مصر معها".

بينما علقت صحيفة "الجارديان"... "الدوسري يتنزع فوز للمكلة العربية السعودية ضد مصر".

وقالت الصحيفة في تقريرها عن المباراة: "الفراعنة ينهون المونديال بطريقة سيئة، أداء مُخيب وخسارة جديدة، تجعل فريق هيكتور كوبر في مؤخرة المجموعة".

وأضافت: "الفريقين يودعان المونديال بعدما سقطت السعودية في المباراة الافتتاحية ضد روسيا وخسرت بصعوبة بعد ذلك أمام أوروجواي".

وواصلت: "كالعادة محمد صلاح يسجل من جديد، ولكنه لم يحتفل، بعد ذلك الحضري الأكبر سنًا في تاريخ البطولة تصدى لركلة جزاء بطريقة رائعة، لكنه فشل في التصدي لركلة أخرى بعدها بدقائق".

واختتمت: "السعودية تفوز لأول مرة في المونديال مُنذ الفوز على بلجيكا في 1994، بينما مصر تفشل في تحقيق أي فوز لها في كاس العالم".

ونواصل من بلاد الضباب ونرصد ما جاء في صحيفة "ديلي ميل" والتي عنونت "صلاح يضع مصر في المقدمة، ولكن السعودية تفوز في الوقت القاتل".

وقالت الصحيفة عن المباراة: "كالعادة صلاح رجل ليفربول، يسجل لمصر، بطريقة رائعة، ولكن يحتفل بطريقة كئيبة للغاية ربما لأنهم ودعوا المونديال بالفعل".

وواصلت الصحيفة: "السعودية أهدرت ركلة جزاء امام حارس مرمى مصر الحديدي، الذي أصبح الأكبر سنًا في كأس العالم، وفي الشوط الثاني السعودية سجلت هدف قاتل جاء من الدوسري الملقب بنيمار في الخليج".

فيما عنونت صحيفة "تليجراف" ... "صلاح ينهى المونديال مع مصر بخسارة أمام السعودية".

وقالت الصحيفة: "كلا الفريقين لم يلعبا من أجل شيء، فقط لحفظ ماء الوجه، وكلاهما لم يكن فخورًا بأدائه، بعدما سجل صلاح هدف مصر الأول بعد تمريرة من عبدالله السعيد، لكن ملك مصر لم يحتفل".

وواصلت: "بعد ذلك ركلة جزاء تُحتسب على مصر، ولكن الحضري الأكبر سنًا في المونديال ينقذ مصر، وبعد ذلك تم منح السعوديين ركلة جزاء أخرى".

واختتمت الصحيفة: "في الشوط الثاني لم يلعب الفريقين بشكل جيد، وقبل نهاية المباراة نجحت السعودية في تحقيق أول فوز لها مُنذ 24 عامًا".

ونختتم بصحيفة "ذي إندبندنت" والتي جاء عنوانها كالتالي: "سالم الدوسري يكتب انتصار تاريخي للسعودية، ومصر تغادر المونديال بدون نقاط على الرغم من هدف مو صلاح".

وقالت الصحيفة في تقريرها عن المواجهة: "صلاح سجل هدف رائع، ولكن السعودية نجحت في العودة في المباراة، من ركلة جزاء قبل نهاية الشوط الأول، وبعد ذلك سجلت هدف قاتل قبل نهاية المباراة".

وواصلت الصحيفة: "الحضري الأكبر سنًا في المونديال تصدى لركلة جزاء، لكنه فشل في التعامل مع هدفي السعودية، التي تفوز لأول مرة مُنذ مونديال 94".

وأضافت الصحيفة: "في البداية مصر كان من الممكن أن تنهي المباراة من البداية، ولكن سوء الحظ أنهى الشوط الأول بهدف لمثله، بعدما سجل صلاح دون أن يحتفل، ثم أهدر هدف محقق، قبل أن تتعادل السعودية في نهاية الشوط".

واختتمت الصحيفة: "السعودية سيطرت عل الشوط الثاني، والحضري كان رائعًا، ولكن الدوسري في سجل هدف لمنتخب بلاده في الوقت القاتل، لتودع مصر البطولة بالطريقة التي افتتحت بها مشوارها في المونديال".