تشهد كل بطولة عالمية، إخفاق بعض النجوم وتألق آخرين، وهذه المرة أعلنت روسيا عن أول ضحايا منافسات المونديال.

وحول هذا السياق، أعدت صحيفة "موندو ديبوريتفو" الإسبانية تقريرًا عن المصري محمد صلاح، جناح فريق ليفربول الإنجليزي.

وتحدثت الصحيفة الإسبانية عن عدم نجاح المنتخب الوطني في حصد أي فرصة للتأهل لدور الـ16، بعد سقوطه في الجولة الأولى والثانية.

وتعرض الفراعنة للهزيمة من أوروجواي بهدف نظيف، ثم من روسيا بنتيجة (3-1)، ليودع المونديال مع السعودية، التي خسرت كذلك أول جولتين.

وعلقت "موندو ديبورتيفو": "فرعون مصر أول ضحايا المونديال، كل التوقعات عن ترشحه للكرة الذهبية تلاشت بشكل سيء بين نهائي دوري الأبطال ومنافسات كأس العالم".

وأضافت أن تسعة أشهر من الأهداف والعروض الباهرة ألقيت في البحر عندما كان التركيز أكثر من أي وقت مضى على شخصيته، في روسيا تواجد صلاح ولم يتواجد، مدربه هيكتور كوبر كان حذرًا، فلم يرغب في المخاطرة به في المباراة الأولى.

وفي المباراة الثانية ألقيت المسؤلية كامله على عاتقه، الأمر الذي نتج عنه احساسه بعدم الراحة في ظل الخوف من إصابة الكتف التي يعاني منها منذ نهائي الأبطال.

واختتمت الصحيفة مشيرة إلى أن المتوقع والطبيعي الآن أن يبقى صلاح في آنفيلد ويستمر مع ليفربول، سيكون علينا أن نراقبه عن كثب، ومن المؤكد أن الريدز سيكون بطل الرواية مرة أخرى، وهو أيضًا!.