كشفت تقارير صحفية إسبانية أن حسم مصير صفقة البرازيلي آرثر ميلو نجم نادي جريميو، بات في يد إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة الإسباني.

وكان برشلونة قد توصل لاتفاق مع جريميو للتعاقد مع نجمه الشاب، ليبقى التباين حول إمكانية وصوله خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالي، أم يستمر رفقة جريميو ومن ثم ينضم للبلوجرانا في يناير القادم.

وأفادت صحيفة "سبورت" الإسبانية والمقربة من الفريق الكتالوني أن برشلونة سيفعل خيار الشراء في عقد أرثر قبل يوم 15 يوليو المقبل، بعدما كان الاتفاق بين الناديين أن يكمل لاعب الوسط البالغ 21 عامًا الموسم الحالي في البرازيل، وأنه لن يصل إلى كامب نو حتى يتم فتح نافذة الانتقالات الشتوية في يناير 2019.

وقد طلب النادي الآن من  فالفيردي أن يوضح إذا كان يرغب في ضم أرثر هذا الصيف وجعل لاعب خط الوسط الشاب متاحًا من بداية هذا الموسم بعد الأداء الناجح له مع فريقه، والفوز بلقب الدوري والكأس، وسيترك برشلونة القرار في يد المدرب.

وأوضح التقرير أنه إذا قرر فالفيردي إضافة آرثر إلى فريقه الآن، سيخوض برشلونة مفاوضات مع جريميو لإتمام الصفقة.

ونوهت "سبورت" إلى أن الاتفاق الخاص بآرثر، لا يوجد بند تعويض محدد في حالة مغادرة اللاعب بورتو أليجري بين يوليو وأغسطس، فالشرط الوحيد الذي وضعه جريميو على الطاولة عند التفاوض على الصفقة هو أن اللاعب سيبقى معهم حتى ديسمبر من أجل مساعدتهم على التأهل لكأس العالم للأندية مرة أخرى.

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، كرر رئيس نادي جريميو، روميلدو بولزان جونيور، أنه ليس هناك فرصة لأن يخسروا مثل هذا اللاعب الرئيسي في منتصف الموسم.

ومع ذلك، يعتقد برشلونة أن جريميو سيجلس معهم ومن المحتمل أن يتمكنوا من التوصل إلى اتفاق، فمثل هذه الحالة تكررت مع الفريق الكتالوني في يناير الماضي عندما انضم ييري مينا من بالميراس بعد الرحيل المفاجئ لخافيير ماسكيرانو إلى الدوري الصيني.

آرثر، في الوقت الحالي، سيبقى على الهامش إذا قرر الفريقان التفاوض حول تقديم انتقاله إلى الكامب نو، فالاعب لا يريد أن يسبب أي مشاكل مع جريميو لأنهم نادي طفولته، وسيريد أن يرحل بطريقة صحيحة كبطل، وكدليل على احترام النادي الذي ساعده على التطور وجعله من أفضل لاعبي الوسط في أمريكا الجنوبية.

وبصرف النظر عن الجدل حول من سيصبح الهدف الرئيسي الجديد الآن بعد قرار أنطوان جريزمان البقاء في أتلتيكو مدريد ، يريد برشلونة تعزيز خط وسط الفريق، إنهم يريدون شخصًا يمكنه على الأقل جزئيًا، أداء الدور الذي لعبه إنييستا قبل انتقاله إلى اليابان.