كشف المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بيتسو موسيماني، سبب ابتعاده عن الدخول ضمن الأسماء المرشحة لجائزة أفضل مدرب في العالم في جوائز "ذا بيست".

تم ترشيح جمال بلماضي مدرب الجزائر قبل 3 أعوام كذلك مدرب ريفر بليت، مارسيلو جاياردو، ومدرب منتخب بيرو، ريكاردو جاريكا، ولكن لم يحصلوا على أي جوائز.

اقرأ أيضًا | فيوتشر: لا نخشى الأهلي والزمالك في كأس الرابطة.. ونطمح في المربع الذهبي بالدوري

وعلق موسيماني في حواره مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن سبب ابتعاده وابتعاد الكثير من المدربين الذين يحققون نتائج جيدة عن جوائز الأفضل في العالم، وقال: "ليست إفريقيا وحدها التي يتم تجاهلها".

وتابع: "يبدو الأمر كما لو أنه لا يعني نفس القدر عندما تفوز بالبطولات التي لا تدر أكبر قدر من المال والتي لا تحظى بأكبر عدد من المتابعين".

وعن تعيينه كمدرب للنادي الأهلي في أكتوبر 2020: "كانت الإدارة تريد مدربًا يعرف قارة إفريقيا جيدًا وخصوصا بطولة دوري أبطال إفريقيا وهزم الفرق التي احتاجوا إلى هزيمتها".

وأضاف: "كان هناك استقبال كبير عند وصولي إلى القاهرة، وعندها فقط أدركت حجم المهمة التي تنتظرني في الأهلي، لا أعرف ما إذا كان هناك نادٍ آخر في العالم عليه الفوز بكل شيء مثل الأهلي، اعتقدت أن جماهير جنوب إفريقيا يحبون كرة القدم لكنهم لا يحبونها بقدر ما يحبها المصريون".

وواصل تصريحاته: "قبل تدريب الأهلي، كان هناك أشخاص قد سألوني إذا كنت أرغب في تدريب أكبر فريق في إفريقيا والأكبر في الشرق الأوسط، وهذا أمر طبيعي لأن القارة الإفريقية مليئة بالمدربين الأجانب والفريق كان يدربه المصريون أو المدربون من أوروبا وأمريكا الجنوبية".

واستمر: "لكن عندما تكون الإمكانيات متساوية ولدى الفريقين نفس قوة اللاعبين، فإننا نتغلب عليهم، لذا ربما يمكنني الحصول على مهمة لتدريب فريق في الدوري الأمريكي أو أعلى من ذلك، إذا دربت برشلونة أو مانشستر سيتي لن يكون سيئًا".

وأكمل: "لكن التدريب في أوروبا ما زال حلمًا بعيدًا للمدربين أصحاب البشرة السوداء، ما بالك بالأفارقة، لقد تحدثت مع لاعبين سابقين ومميزين لكنهم يشعرون بأنهم محرومون من تلك الميزة ولا توجد فرص متاحة بسهولة عكس نظائرهم أصحاب البشرة البيضاء، هذه هي الحقيقة".

وعن طموحاته مع الأهلي بعد فوزه ببطولة دوري أبطال إفريقيا مرتين وكأس السوبر الإفريقي مرتين، ألمح لرغبته في الفوز ببطولة كأس العالم للأندية، مضيفًا: "لم تتبق أي بطولة قارية في إفريقيا لم أفز بها".

وعن مواجهة بايرن ميونخ في البطولة السابقة: "لقد هزموا برشلونة 8-2، كنت قلقًا من مواجهتهم لأنه كان هناك ليونيل ميسي ولويس سواريز، إذا كان بإمكانهم فعل هذا بهم، فماذا سيفعلون معنا؟".

وتابع: "لقد نجحنا في الفوز على بالميراس وحصدنا المركز الثالث، حصلت إفريقيا على ميدالية، لأنها في نسخة 2019 لم تفعل ذلك وهذا يعتبر إنجازا".

وعن وجهته المحتملة بعد انتهاء عقده مع الأهلي: "ربما لن يكون توقيتًا مناسبًا لتدريب جنوب إفريقيا، ولكن ربما تكون هناك السنغال، نيجيريا، كوت ديفوار أو منتخب مصر، هذه هي المنتخبات القوية المعروفة في القارة".