"هذه التصريحات عار على صاحبها" هكذا أقتحم الفرنسي زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد الإسباني، حرب التشابك اللفظي ردًا على جاري لينكر نجم الكرة الإنجليزية السابق، دفاعًا عن مهاجم فريقه زين الدين زيدان.

وكان لينكر قد نشر تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر منتقدًا أداء بنزيما وكتب:" هل الخطأ مني أم أن بنزيما لاعب مبالغ فيه؟ في كل مباراة يهدر هدف مؤكد مع فريق كبير مثل ريال مدريد، هو لاعب مناسب لكن ليس عظيمًا".

عقب ذلك رد زيدان في مؤتمر صحفي خاص بلقاء فريقه أمام إيبار قائلاً:" لا أحب هذه النوعية من الانتقادات لأي لاعب، ولا أحب السخرية من اللاعبين، ما قاله لينيكر عار، بنزيما الأفضل بين الجميع، نحن نعلم أن بنزيما لن يسجل 60 أو 50 هدفًا، هو سيسجل 25 أو 30 هدفًا، ولا يمكننا عدم مساعدته".

ورصدت صحيفة " ماركا" الإسبانية أبرز الحروب الكلامية التي أثارت جدلاً على النحو التالي: 

انضم السويدي إلى برشلونة في عام 2009 ومنذ ذلك الحين لم يتراجع عن انتقاد مدربه السابق.

وقال زلاتان : " لم يكن لدي أي مشكلة مع أي شخص، لا أحد يستطيع أن يقول أنني فعلت أي شيء خاطئ، في الأشهر القليلة الأولى كان كل شيء استثنائيا، ولكن حدث شيء ما، وما زلت لا أعرف ماذا، وما زلت في انتظار الإجابة بعد فبراير 2010 الفيلسوف لم يتكلم معي بعد الآن".

ليرد بيب: " تحدث مع زلاتان وجهًا لوجه، لكنه قرر استخدام كتابه للرد".

تزداد الأمور سخونة حين يكون الاشتباك بين مدربي البريمرليج، خاصةً مع " سبيشيال ون" البرتغالي جوزيه مورينيو والذي اشتهر بتعليقاته الساخرة.

مورينيو حين كان مدربًا لتشيلسي سخر من الفرنسي أرسين فينجر قائلاً:" في ستامفورد بريدج لدينا أرشيف لفينجر وهو يتحدث عن تشيلسي خلال الـ12 شهر الماضي، ليس ملف من 5 صفحات، لكن مجلد من 120 صفحة".

فأتى رد مدرب الجانرز:" مورينيو غير محترم؛ فهو لا يعيش في الواقع وعندما تعطي أهمية أكبر للأغبياء ، يزداد غبائهم، وليس ذكائهم".

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد فتتابعت تصريحات البرتغالي:" فينجر متخصص في الفشل، 8 سنوات دون أن يفوز بأي شيء، لو حدث لي ذلك مع تشيلسي سأغادر لندن على الفور ولن أعود أبدًا".

فعقب الفرنسي فينجر:" إذار رغبت في وضع مقارنة بين مدربين، عليك أولاً أن تعطي لهم نفس الموارد وتقول له أمامك خمس سنوات، وعقب الخمس سنوات تجري المقارنة بينهما".

الثنائي لم يخفي أبدًا عداوته وحقيقة مشاعره تجاه الأخر، وتطور الأمر لإظهار ذلك عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

أربيلوا ممثل ريال مدريد قال:" بيكيه لا يحترم عائلتي، أنا أيضًا لا أحترمه".

ليعلق جيرارد بيكيه مدافع برشلونة:" إذا رفضوا أربيلوا فهو يستحق ذلك".

فرد لاعب ريال مدريد السابق:" بيكيه ينتمي لنادي كوميدي".

فأجاب بيكيه:" أربيلوا ليس صديقًا لي، هو يعلم أنه مجرد (مخروط)".

جدل شهير بين الثنائي حول جائزة الكرة الذهبية " بالون دور"، بدأ كل شيء عندما تحدث تشافي على الكرة  الذهبية التي فاز بها كريستيانو رونالدو في 2016، معلقا أن ليونيل ميسي كان الأفضل في العالم، بعد مباراة لريال مدريد، حرص رونالدو على الرد.

وقال تشافي:" كريستيانو رونالدو لم يفز بالكرة الذهبية لكونه الأفضل في العالم، والجائزة تمنح على اعتبار ما فاز به اللاعب".

فعلّق رونالدو:" لدي 3 كرات ذهبية، تشافي لم يفز بشيء، هو الآن يلعب في قطر، وعندما تحدث كان يبحث عن الدعايا".

ليرد نجم برشلونة السابق:" ما زلت أعتقد الشيء نفسه وما يقوله لي عن كراته الذهبية فهو صحيح، ولكن رأيي لا يتغير، لم أقلل من إحترامي له، هل يفتقدني".

احتل الثنائي اهتمام الصحافة العالمية، حين انفصلت زوجة ماكسي لوبيز عنه، وقررت الزواج من صديقه ماورو إيكاردي مهاجم إنتر ميلان الحالي، بعدما اكتشف مهاجم برشلونة السابق خيانة زوجته وصديقه له.

إيكاردي برر الأمر في سيرته الذاتية:" كنت أستريح وأستمع إلى بعض الموسيقى، وجاءت واندا وجلست إلى جواري دون أي خجل، وفي ذلك الوقت كانت علاقتها مع ماكسي تنتهي".

وجاء تعليق لوبيز:" تلقيت أيضا عروضًا، ولكن كتابًا من هذا القبيل لا يمكن أن يكتب إلا من قبل أبطال حقيقين، أبطال قدموا شيئًا في كرة القدم يستحق أن يذكر". 

مدرب برشلونة السابق، وفلوريس مدرب إسبانيول نشأت بينهما حالة من التوتر لم يسبق لها مثيل.

وقال فلوريس:" صورة مع لويس إنريكي؟ أفضل أن أقضي وقتي بقراءة كتاب أفضل من إهداره مع هذا المهرج".

ليرد مدرب برشلونة السابق إنريكي:" ليس لدي وقت لهذ النوع من الألعاب، لكن ما يمكنني قوله أنني قرأت الكثير".